"أرامكو" تلتزم بكامل الإمدادات لآسيا رغم خفض الإنتاج

ذكرت مصادر مطلعة، لوكالة رويترز، أمس الاثنين، أن "أرامكو" السعودية أخطرت ما لا يقل عن خمسة مشترين في شمال آسيا بأنها ستورد الكميات الكاملة المتعاقد عليها من النفط الخام في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، على الرغم من تمديد تخفيضات الإنتاج الطوعية الذي أعلنته المملكة.

وقالت أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، الأسبوع الماضي، إنها ستمدد الخفض الطوعي بمقدار مليون برميل يومياً حتى نهاية العام، مما أدى إلى تجاوز سعر خام برنت 90 دولاراً للبرميل للمرة الأولى هذا العام.

وظهرت بعض الإشارات الصعودية الأخرى خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث تراجعت الضغوط الانكماشية في الصين قليلاً في أغسطس/ آب مع ارتفاع أسعار المستهلكين، وهو مؤشر إيجابي لأكبر مستورد للنفط في العالم.

كما تضع الأسواق المالية في الاعتبار أيضاً انخفاض احتمالات حدوث الركود في الولايات المتحدة.

وقررت "أرامكو" رفع سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف خلال الشهر المقبل، لكنه يأتي أقل من المتوقع بعشرة سنتات عن الشهر السابق.

وقالت ثلاثة مصادر تجارية إن شركات التكرير الصينية تبقي على إجمالي الكميات المقررة لشهر أكتوبر/ تشرين الأول عند مستوى مماثل لشهر سبتمبر/ أيلول الجاري عند نحو 50 مليون برميل.

طاقة

التحديثات الحية

وول ستريت جورنال: أرامكو السعودية تدرس بيع أسهم بقيمة 50 مليار دولار

وأوضح أحد المصادر أنه "رغم الارتفاع المتواضع في الأسعار، يظل الخام السعودي أكثر كلفة من أي خام آخر. لكن بما أن المصافي ملتزمة بالعقد محدد المدة، فلا يمكنها دائما طلب خفض الإمدادات".

وتسعى بعض شركات التكرير الصينية بالفعل إلى خفض الإمدادات من "أرامكو" هذا العام.

ونقلت وكالة بلومبيرغ، أمس، عن هان تشونغ ليانغ، المحلل الاستراتيجي للاستثمار في بنك "ستاندرد تشارترد" في سنغافورة قوله إن "المؤشرات توضح دخول السوق في منطقة ذروة الشراء" مضيفاً: "بشكل عام، نعتقد أن توحيد الأسعار بين السوق والمؤشرات أمر محتمل".