استمع إلى الملخص
- باعت أرامكو صكوكا لأجل خمس سنوات بقيمة 1.5 مليار دولار بعائد 85 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأميركية، وصكوكا لأجل عشر سنوات بنفس القيمة بعائد 100 نقطة أساس.
- تتوقع أرامكو دفع توزيعات نقدية بقيمة 124.3 مليار دولار في 2024، معظمها يذهب للحكومة التي تملك 81.5% من الشركة.
جمعت شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط ثلاثة مليارات دولار من طرح صكوك دولية مقومة بالدولار على شريحتين، وهي ثاني مرة تطرق فيها أبواب أسواق الدين هذا العام مع توقع دفع توزيعات نقدية كبيرة يذهب الجزء الأكبر منها للحكومة التي تمتلك معظم أسهم الشركة. وقال مصدران مطلعان لوكالة "رويترز"، إن عملاقة النفط الحكومية باعت أمس الأربعاء صكوكا لأجل خمس سنوات بقيمة 1.5 مليار دولار بعائد 85 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأميركية وصكوكا لأجل عشر سنوات بقيمة 1.5 مليار دولار بعائد 100 نقطة أساس فوق المعيار نفسه، وهو ما يزيد عن السعر الاسترشادي المعلن قبل ذلك نتيجة لقوة الطلب.
ولم ترد أرامكو بعد على طلب للتعليق. وذكرت رويترز يوم الثلاثاء أن الشركة تسعى لجمع ما يصل إلى ثلاثة مليارات دولار من طرح الصكوك.
وتملك الحكومة السعودية قرابة 81.5% من أسهم الشركة ويملك صندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادي، 16% أخرى.
أرامكو في طرح ثانٍ
وفي يوليو /تموز جمعت أرامكو 6 مليارات دولار من أول إصدار للسندات في ثلاثة أعوام. كما باعت سندات لأجل 40 عاما في ذلك الشهر. وفي يونيو/حزيران، باعت الحكومة السعودية حصة في الشركة حققت في النهاية 12.35 مليار دولار.
وتتوقع أرامكو دفع توزيعات نقدية بقيمة 124.3 مليار دولار في 2024 معظمها يذهب للحكومة التي تملك مباشرة قرابة 81.5% من الشركة. ويملك صندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادي، 16% أخرى.
ويأتي إصدار الصكوك بينما تضخ أرامكو نحو تسعة ملايين برميل نفط يوميا، وهو ما يقل عن قدرتها الإنتاجية 25%. وتتوقع الشركة دفع توزيعات نقدية بقيمة 124.3 مليار دولار في 2024.
وظلت أرامكو، أكبر شركة مصدرة للنفط في العالم، لفترة طويلة مصدرا لجلب النقد للسعودية التي تسعى لجذب أموال للاستثمار في قطاعات جديدة وتقليل اعتماد اقتصادها على النفط في إطار خطة رؤية 2030. وقالت وكالة ستاندرد أند بورز للتصنيف الائتماني، في وقت سابق من الشهر الجاري، إن الاستمرار في تنفيذ مبادرات رؤية 2030 سيدعم النمو القوي غير النفطي على المدى المتوسط. ومع ذلك، سيواصل قطاع النفط والغاز وشركة النفط الوطنية العملاقة أرامكو لعب دور مهم في دفع الاقتصاد المرتبط بالنفط للمملكة.
(رويترز، العربي الجديد)