قالت مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" إن شركة آبل في مرحلة أولية من محادثات مع شركتين صينيتين بشأن توريد بطاريات لمركبتها الكهربائية المزمعة.
وأضافت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن المناقشات عرضة للتغيير وأنه لم يتضح هل سيتم الوصول إلى اتفاقات مع أي من الشركتين وهما (سي إيه تي إل) و(بي واي دي).
وقال اثنان من المصادر الأربعة إن آبل جعلت من بناء منشآت للتصنيع في الولايات المتحدة شرطاً لموردي البطاريات المحتملين.
وأكد مسؤول بارز بإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ذلك الشرط اليوم الثلاثاء.
وقال جاريد بيرنستاين، وهو مستشار اقتصادي بارز للبيت الأبيض، لـ"رويترز": "ما أفهمه هو أن آبل تتحدث عن بناء مصانع متقدمة لإنتاج البطاريات هنا، هنا في الولايات المتحدة.".
وأعلنت "آبل"، في أبريل/نيسان الماضي، أنها تخطط لزيادة خططها الاستثمارية في الولايات المتحدة إلى 430 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة، لتستحدث بذلك نحو 20 ألف وظيفة إضافية.
وقال المصدران إن شركة (سي إيه تي إل)، التي تورد لمصنعين رئيسيين للسيارات من بينهم تسلا، تحجم عن بناء مصنع في الولايات المتحدة بسبب التوترات السياسية بين واشنطن وبكين وأيضاً اعتبارات التكلفة.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت آبل تتحدث أيضاً مع مصنعين آخرين لبطاريات السيارات.
وتعد شركة (سي إيه تي إل)، أكبر مصنّع لبطاريات السيارات في العالم، كما أن (بي واي دي)، رابع أكبر مصنع للبطاريات.
وسبق أن لمّح رئيس "آبل" تيم كوك في مقابلة نشرتها "نيويورك تايمز" في أبريل/نيسان الماضي، إلى تجارب تجريها المجموعة العملاقة بشأن السيارات ذاتية القيادة، من دون تأكيد فكرة التحضير لإطلاق مركبة من هذا النوع أو تكنولوجيا خاصة بها.
وتسري شائعات كثيرة منذ أشهر عن إمكان عقد "آبل" شراكات مع مجموعات مصنّعة للسيارات. وفي مطلع فبراير/ شباط، أعلنت وسائل إعلامية أن "آبل" اقتربت من إبرام اتفاق مع مجموعة "هيونداي" الكورية الجنوبية لإنتاج سيارات ذاتية القيادة. غير أن المجموعتين لم تؤكدا هذه المعلومات.
(رويترز، العربي الجديد)