"عمّان عربياً": الخروج إلى حديقة المتحف

28 ابريل 2016
(من أعمال الفنانة البحرينية بلقيس فخرو المشاركة في الملتقى)
+ الخط -

بات تنظيم فعاليات تمزج أشكالاً متعددة من الفنون، في فضاءٍ واحد، مألوفاً في المدن العربية بغية استدراج الجمهور من جهة، وإيجاد مساحة للتفاعل بين المبدعين في أكثر من حقل فني من جهة أخرى.

ورشة رسم وعروض مسرحية وأمسيات موسيقية وندوة نقدية ومعرض تشكيلي، ستكون حاضرةً في الملتقى الفني الأول "عمّان عربياً"، الذي تعقده "الجمعية الملكية الأردنية للفنون الجميلة" و"المتحف الوطني الأردني"، بين الثاني والتاسع من أيار/ مايو المقبل، في "حديقة المتحف" في عمّان.

مدير عام المتحف خالد خريس، لفت في مؤتمر صحافي أمس، إلى أن الورشة الفنية المفتوحة تسعى إلى تنشيط الحركة الفنية التشكيلية عربياً وتفعيل دور المجتمع المحلي في احتضان الفكر الفني لخلق بيئة واعدة للأجيال القادمة لإطلاق ورعاية إبداعاتهم الفنية.

يشارك في الورشة فنانون عرب وأردنيون، هم: أحمد جريد من المغرب، وعلي رشيد من العراق، وبلقيس فخرو من البحرين، إضافةً إلى محمد الجالوس وكلارا أمادو ومها محيسن ونسرين صبح وحازم نمراوي من الأردن.

نسرين صبح، منسقة الملتقى، نوّهت خلال المؤتمر الصحفي، إلى أن الورشة الفنية هي الأولى ضمن سلسلة من الورشات التي سيتم تكرارها في عدد من الدول العربية مستقبلاً، بهدف نشر وترويج الفن والفنان العربي، وتفعيل دور القطاع الخاص في تبني ودعم الحركة الفنية العربية.

سيقوم المشاركون في الورشة برسم لوحتين (متر في متر) أمام مجموعة من الفنانين الهواة والحاضرين، كما تُعقد ندوة للفنان المغربي أحمد جريد والفنان الأردني غسان مفاضلة حول النقد الفني.

بموازاة ذلك، تُقدم ثلاث أمسيات موسيقية للفرق التالية: "أيلول"، و"الربع"، و"أوتستراد"، وتعرض ثلاث مسرحيات في المتحف وعدد من المحافظات، وهي: "حرير آدم"، و"العسل المبرطم"، و"مملكة النحل". وفي الختام، سيجري عرض نتاج الملتقى في معرض فني يقام في الثامن من الشهر المقبل.

دلالات
المساهمون