ماركيز: شهرزاد الشعوب المقهورة

18 ابريل 2014
+ الخط -

بعد عطاء لا نظير له في الأدب والمواقف السياسية المنحازة إلى الشعوب المظلومة والقضايا العادلة، رحل غابرييل غارسيا ماركيز(2014-1927) تاركاً خلفه أدباً خالداً.

"مئة عام من الوحدة والحزن لموت أعظم كولومبي في تاريخنا"، صرّح رئيس كولومبيا البارحة فور وفاة أحد أكبر عمالقة أدب أميركا اللاتينية.

تصريح جاء بعد دقائق قليلة من إعلان قناة "تيليفيزا" المكسيكية أن الكاتب الذي كان قد بلغ السابعة والثمانين من العمر توفي في منزله في مكسيكو محاطاً بزوجته وابنيه، بعد معاناته في أيامه الأخيرة من التهاب رئوي.

كانت الأسئلة التي أقلقته في أميركا اللاتينية هي ذاتها التي تقلقنا في "شرق المتوسط"، ناهيك عن هول التشابه بيننا هنا، وبينهم هناك؛ كان الفن الروائي هو التعبير الأبلغ عن العالم الثالث، ليس في حركات تحرره ونضاله ضد الديكتاتورية والإمبريالية وبحثه عن العدالة المفقودة، بل في كسره المركزية الأوروبية مرجعيةً روائية.

نتذكر مواقفه تجاه فلسطين وكلماته الموجهة إلى كتّاب تخاذلوا: "لكل هؤلاء أقول أنا غابرييل غارسيا ماركيز أوقّع هذا البيان منفرداً".

غابرييل غارسيا ماركيز.. العمالقة لا يموتون
ماركيز صديق العرب.. أوقّع هذا البيان منفرداً
رسالة إلى ماركيز.. جنّة من الذكريات
ماركيز كاتباً عربياً
ماركيز في قلب أفريقيا
حارس مرمى ضلّ طريقه إلى الأدب
كيف فعلها ذلك الساحر
خريف البطريرك العربي.. وداعية مؤجلة
شاهدٌ على صبرا وشاتيلا
جنازة ماركيز: بورتريه بالأصفر

المساهمون