وقفة مع بشار عليوي

17 نوفمبر 2020
بشار عليوي
+ الخط -

تقف هذه الزاوية مع شخصية ثقافية عربية في أسئلة سريعة حول انشغالاتها الإبداعية وجديد إنتاجها وبعض ما تودّ مشاطرته مع قرّائها. "أنتظر أن يتم احترام وتقدير نتاج المُبدع في حياتهِ وليس بعد مماتهِ"، يقول المسرحي العراقي في حديثه إلى "العربي الجديد".


■ ما الذي يشغلك هذه الأيام؟

- يشغلني حال المسرح في بلدي وباقي بلدان العالم. وكيف سيكون شكله بعد انتهاء جائحة كورونا. أعتقد أنه من المهم التفكير مِن الآن في ما سيكون عليه المسرح بعدها.


■ ما هو آخر عمل صدر لك وما هو عملك القادم؟

- آخر عمل لي صدور كتابي "الميديولوجيا والمسرح المعاصر: دراسة في الوسائطية وتمظهراتها في العرض المسرحي". أنتظر صدور ثلاثة كُتب منها: "ريجيس دوبريه: الإنسان المُفكر".


■ هل أنت راض عن إنتاجك ولماذا؟

- أُردّد دائماً عبارة: ما زلتُ في أول السُلّم. لذا فكُل ما أنجزتهُ وما أعمل عليهِ حالياً لا يُلبّي طموحي الشخصي. أنا راضٍ عما قدّمتهُ وأُقدّمهُ حالياً، لكني أطمح بالمزيد.


■ لو قيض لك البدء من جديد، أي مسار كنت ستختار؟

- المسرح من جديد ولا غير. 


■ ما هو التغيير الذي تنتظره أو تريده في العالم؟

- مع ما أُلاحظهُ من تغييب للإبداع وأهله، أنتظر أن يتم احترام وتقدير نتاج المُبدع في حياتهِ وليس بعد مماتهِ.


■ شخصية من الماضي تود لقاءها، ولماذا هي بالذات؟ 

- العلّامة العراقي الراحل صباح نوري المرزوك. شخصية فريدة في إنسانيتها وعطائها العلمي الكبير. كم أحتاج وجودها حالياً في هذا الزمن المُضطرب.


■ ماذا تقرأ الآن؟

- كتاب "أرسطو أو مصاص دماء المسرح الغربي"، ومن تأليف الباحثة الفرنسية فلورانس دوبون، وقد نقله إلى العربية المترجم العراقي محمد سيف.


■ ماذا تسمع الآن وهل تقترح علينا تجربة غنائية أو موسيقية يمكننا أن نشاركك سماعها؟

- أقترح أغنية "شؤون صغيرة" لـكاظم الساهر.


بطاقة

ناقد ومخرج مسرحي عراقي من مواليد 1976. أخرج للمسرح اثني عشر عملاً مسرحياً، وشارك في عدد من المهرجانات المسرحية العراقية والعربية ناقداً ومُمثلاً ومُخرجاً وباحثاً مسرحياً وعضواً في لجان التحكيم والمُشاهدة. من مؤلفاته: "مسرح الشارع: حفريات المفهوم والوظيفة والنتاج"، و"مسرح الأقليات"، و"الميديولوجيا والمسرح المعاصر".

وقفات
التحديثات الحية
المساهمون