هشام جعيّط.. في ذاكرة "العربي الجديد"

أوّل أمس، رحل المؤرّخ والمفكّر التونسي هشام جعيّط عن 86 عاماً مخلفاً وراءة إرثاً قيّماً من المؤلفات التي سرعان ما باتت مرجعية في اختصاصه (تاريخ الإسلام المبكّر) كما اتسمت بانفتاحها على الحاضر.

من أعماله التاريخية: "الكوفة: نشأة المدينة العربية الإسلامية"، و"تأسيس الغرب الإسلامي"، وثلاثية "في السيرة النبوية"، و"الفتنة: جدلية الدين والسياسة في الإسلام المبكر".

أما كتبه الفكرية، فكانت تذهب لمعالجة المصيري والحارق في الثقافة العربية، ومن أبرزها: "أزمة الثقافة الإسلامية" و"أوروبا والإسلام: صدام الثّقافة والحداثة"، و"الشخصية العربية الإسلامية والمصير العربي"، وحمل آخر مؤلفاته عنوان "التفكير في التاريخ، التفكير في الإسلام".

حظي رحيل هشام جعيّط بمتابعة إعلامية عربية واسعة، غير أن المؤرّخ التونسي كان حاضراً على صفحات "العربي الجديد" في مناسبات كثيرة. هو الذي جرى تكريمه في عدة ندوات ومؤلفات جماعية في السنوات الأخيرة من حياته. في هذا الملف، عودة للمادة الصحافية التي حضر فيها جعيّط في "العربي الجديد"، وقد تنوّعت بين التغطيات والاستعادات والأخبار وعروض الكتب إضافة إلى حوار معه.