"هذا ليس معرضاً": أعمال جديدة لفنّانين من غزّة

06 مارس 2024
من المعرض
+ الخط -

في الحادي عشر من الشهر الماضي، افتتح في "المتحف الفلسطيني" معرض يحمل عنوان "هذا ليس معرضاً" ضمن تظاهرة فنية من أجل غزة، ضمّت معرضين آخرين هما: "المفقودون" لتيسير بركات، و"نساء غزّة"، ويضمّ مختارات من مجموعة المتحف الدائمة.

يحتوي "هذا ليس معرضاً" الذي ينظّم بالتعاون مع "محترف شبابيك للفنّ المعاصر" و"مجموعة التقاء للفنّ المعاصر" في غزة، على أكثر من مئتين وخمسة وثمانين عملاً فنيّاً لما يزيد عن مئة فنّان غزّي، دون قصد عرض أعمال محدّدة لفنانين بعينهم، إنما تسليط الضوء على واقع هؤلاء الفنانين الذين يجابهون حرب الإبادة الجماعيّة، ويعانون بؤس النزوح والجوع والبرد، وقد تركوا بيوتهم ومراسمهم خلفهم، مدمّرةً أو تنتظر، وقد أودعوا أعمالهم الفنيّة في مهبّ النار والقصف والموت.
 
وأعلنت إدارة المتحف مؤخراً بأنها تنظر إلى هذا المعرض على أنّه عمل حيّ، يستجيب لإيقاع الحدث ومستجدّاته كشريط عاجل، ستضاف إليه طوال الوقت أعمال لفنّانين لم نستطع الوصول إليها ساعة الافتتاح، وأعمال لفنّانين سيستبدلونها بأخرى".

تنظر إدارة المتحف إلى هذا المعرض على أنّه عمل حيّ، يستجيب لإيقاع الحدث ومستجدّاته كشريط عاجل

وأضاف بيانها الصحافي "ندعوكم لأن تكونوا شركاء في تكوين معنى هذه التظاهرة، بإضافة أعمال جديدة لفنّانين غزيّين توجد بحوزتكم، أو إرشادنا إلى هذه الأعمال حيث توجد، في بيوت ومؤسّسات وجامعات فلسطين، وسنقوم من طرفنا بإجراء الاتّصالات الضروريّة والتنسيق اللازم لنقلها"، كما توضّح الإدارة أنها تتعهّد بالحفاظ عليها أثناء نقلها وعرضها، ومن ثمّ إعادتها سالمة بعد انتهاء العرض، كما ستضاف أسماء المانحين إلى قائمة المعيرين والشركاء.

يتضمّن المعرض أعمالاً لعدد من الفنانين الغزيين الذين استشهدوا مثل: فؤاد أبو خماش، وشهد نافذ، وهبة زقوت، ومحمد سامي الذي استشهد في مذبحة مستشفى المعمداني، أو لمفقودين أو فاقدين عائلاتهم ومراسمهم وأعمالهم الفنية. وآخرين نزحوا لأكثر من مرّة خلال الأشهر الخمسة الماضية.

إلى جانب أعمال لفنانين منهم: فتحي غبن الذي رحل نهاية الشهر الماضي، وعبد الرحمن المزين، وملك مطر، وبيان أبو نحلة، ورائد عيسى، ومحمد أبو سل، وإياد صبّاح، وباسل العكلوك، وعواطف السقا، ومعتز نعيم، ومها الديّة، ومحمد جحلش، وشريف سرحان، وأشرف سحويل، ومريم صلاح، وعامر أبو مطر، وفؤاد أبو خمّاش، وماجد شلة، ورائد النبريص، وميساء يوسف، وإسماعيل كلوب.

آداب وفنون
التحديثات الحية

 

المساهمون