"موسم أصيلة الثقافي": ندوات حول مستقبل بلدان الجنوب

13 أكتوبر 2024
من الدورة الصيفية للموسم في تموز/ يوليو الماضي
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- ينطلق الموسم الخامس والأربعون من "موسم أصيلة الثقافي الدولي" بمشاركة 300 باحث وكاتب وفنان، ويستمر حتى نهاية الشهر في مدينة أصيلة، بتنظيم من "مؤسسة منتدى أصيلة" وبلدية المدينة ووزارة الثقافة المغربية.

- تتضمن الفعاليات ندوات حول "أزمة الحدود في أفريقيا"، "النخب العربية في المهجر"، و"الحركات الدينية"، بالإضافة إلى ندوتين عن "الذكاء الاصطناعي" و"شمولية الثقافة"، ومعارض فنية متنوعة.

- تُخصص "خيمة الإبداع" لتكريم الكاتب محمد الأشعري، وتستمر مشاغل الفنون بمشاركة فنانين عالميين، مع فعاليات أدبية للأطفال.

عند الخامسة من عصر غدٍ الاثنين، ينطلق الموسم الخامس والأربعون من "موسم أصيلة الثقافي الدولي"، الذي يتواصل حتى الحادي والثلاثين من الشهر الجاري في مدينة أصيلة (200 كلم شمال العاصمة الرباط)، بمشاركة ثلاثمئة باحث وكاتب وفنّان تشكيلي، بتنظيم من "مؤسسة منتدى أصيلة" وبلدية المدينة ووزارة الثقافة المغربية.

وضمن فعاليات الموسم، تُنظّم "جامعة المعتمد ابن عباد المفتوحة" في دورتها الثامنة والثلاثين، عدداً من الندوات تتعلّق بمختلف أوجه التطورات التي يعرفها عالم الجنوب، وتُفتتح بندوة تحت عنوان "أزمة الحدود في أفريقيا: المسارات الشائكة" التي تستمرّ ليومين، ثم تعقبها ندوات: "النخب العربية في المهجر: التحدّي القائم والدور المُمكن" الخميس المقبل، و"الحركات الدينية والحقل السياسي: أي مصير؟" في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، و"قيم العدالة والنُّظم الديمقراطية" في الخامس والعشرين منه.

كما تنظّم "مؤسسة منتدى أصيلة" بالشراكة مع "مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد" ندوتين؛ الأولى حول "الذكاء الاصطناعي: أي حكامة في أفريقيا في عصر الرقمنة"، والثانية حول "شمولية الثقافة وانخفاض اللامساواة في توظيف الموارد الثقافية".

تتناول ندوات الدورة الحالية الحدود في أفريقيا، والنخب العربية في المهجر، والنظم الديمقراطية وغيرها

وُتخصص "خيمة الإبداع" في الدورة الحالية فعالية تضيء تجربة الكاتب والروائي والشاعر المغربي محمد الأشعري في الثلاثين من الشهر الجاري، تتضمن أكثر من عشرين شهادة يقدّمها أدباء وباحثون على أن تصدر قريباً في كتاب.

وستفتتح "مشاغل الفنون التشكيلية" في الموسم بمعرض تحت شعار "مسارات متقاطعة" للفنّانَين: المغربية مليكة أكزناي (1938) والياياني أكيمي نوغوشي (1946)، بالإضافة إلى معرض جماعي لفنّ الحفر والطباعة بمناسبة مرور 45 عاماً على تنظيم المؤسسة ورش متخصّصة في هذا الفنّ.

وتتواصل مشاغل الفنون بمشاركة فنانين من البحرين، والسنغال، وسورية، وبلجيكا، وإسبانيا، وفرنسا، وإيطاليا والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، والمغرب، امتداداً للدورة الصيفية من الموسم التي نظّمت في تموز/ يوليو الماضي، والتي تضمنت معرضاً للفنان التشكيلي المغربي عبد القادر المليحي (1966)، إلى جانب معرض الأطفال تحت عنوان "مواهب الموسم" وتستمر جميع هذه المعارض حتى نهاية العام الجاري.

أما ركن مشغل التعبير الأدبي وكتابة الطفل الذي يعنى بالكتابة في مختلف المجالات مثل الشعر، والقصة والسيناريو وغير ذلك، فينطلق الأحد المقبل ويستمرّ لثمانية أيام.

يُذكر أن الدورة الصيفية من الموسم اشتملت على معارض تشكيلية، ومشاغل الفنون، وصباغة الجداريات، ومشغل التعبير الأدبي وكتابة الطفل، كما جرى تنظيم ندوتين، الأولى حول "سوق الفنّ وصناعة القيمة"، و"الفن المعاصر وخطاب الأزمة"، وثلاث محاضرات هي: "مدخل لتاريخ النقوش في المغرب" لعالم الآثار المغربي عبد الخالق المجيدي، و"تاريخ فنّ الحفر وتطوّره" للفنان التشكيلي البلجيكي ميشيل بارزان، و"تاريخ الطباعة والنشر في المغرب" لأستاذة التاريخ المعاصر والباحثة المغربية لطيفة الكندوز.
 

مع غزة
التحديثات الحية
المساهمون