"مهرجان بغداد الدولي للمسرح": عشرون عرضاً

05 أكتوبر 2023
من مسرحية "حيث لا أحد يراني"
+ الخط -

بين العاشر والثامن عشر من تشرين الأوّل/ أكتوبر الجاري، تُقام في عددٍ من مسارح العاصمة العراقية فعاليات الدورة الرابعة من "مهرجان بغداد الدولي للمسرح"، بتنظيم من "دائرة السينما والمسرح"، وبمشاركة عشرين عرضاً من بلدان عربية وأجنبية في مسابقته الرسمية.

تحضر في الدورة الجديدة، التي تحمل شعار "لأنّ المسرح يُضيء الحياة"، ثلاثة عروض عراقية؛ هي: "الملك لير وساحرات مكبث" لكاميران رؤوف و"أمل" لجواد الأسدي و"بيت أبو عبد الله" لأنس عبد الصمد، وتسعة عروض من سبعة بلدان عربية؛ وهي: "فرمولوجيا" للحاكم مسعود من الأردن، و"موشكا" ليوسف البلوشي من عُمان، و"نقيق" لعجاج سليم من سورية، و"حيث لا يراني أحد" لمحمود صلاح عطية من مصر، و"مانيا" لإدريس بن حديد و"نوستالجيا" للخضر منصوري من الجزائر، و"ثورة الخشب" لفيصل بن محمود و"خارج عن السيطرة" لآمال العويني من تونس، و"إكستازيا" لياسين أحجام من المغرب.

وتشارك ثمانية عروض من ثمانية بلدان أجنبية؛ وهي: "مكبث زار" من إيران، و"كلكامش" من بلجيكا وتركيا، و"ليزا" من روسيا، و"الكنغر الأزرق" و"روميو وجولييت" من إيطاليا، و"كونترا" من ألمانيا، و"رسم الخرائط الخيالي" من فرنسا، و"لا علاقة له بالموضوع" من البرازيل.

تتضمّن التظاهرة، أيضاً، ورشاً تدريبية وندوات فكرية؛ من بينها ندوةٌ بعنوان "المسرح العراقي في المهجر: قراءة تطبيقية"، يديرها الباحث والأكاديمي جبّار خمّاط حسن، ويشارك فيها عددٌ من الفنّانين العراقيّين في بلدان المهجر.

كما يُقام مؤتمر فكري بعنوان "مشهدية الخطاب المسرحي الجديد: ذائقة التلقّي المُعاصر وممكنات الإنتاج"، والذي يتناول فيه باحثون عراقيّون وعرب ثلاثة محاور رئيسية؛ هي: "أبجدية السينوغرافيا وتأثيث الفضاء المسرحي"، و"منطلقات الرؤية الإخراجية وممكنات التجسيد"، و"تكنولوجيا النصّ المُعاصر وتقنيات الكتابة الدراماتورجية".

ويكرّم المهرجان 18 فنّاناً مسرحياً من بلدان عربية مُختلفة، نظير "إسهاماتهم الفنّية في خدمة الحراك المسرحي طوال مسيرتهم الابداعية، ولكونهم جزءاً فاعلاً من الحراك المسرحي"، وفق المنظّمين. ومن بين المكرَّمين: محسن العلي وإنعام البطّاط وجواد الأسدي من العراق، ومحمّد المنصور من الكويت، وحمد الرميحي من قطر، ومحمّد العبادي من الأردن، وسميرة عبد العزيز من مصر، وفاطمة بن سعيدان من تونس، وبوسلهام الضعيف من المغرب.

يُذكَر أنّ "دائرة السينما والمسرح" أعلنت في حزيران/ يونيو الماضي عن عودة "مجلّة السينما والمسرح" المتوقّفة للصدور، بالتزامُن مع الدورة الرابعة من "مهرجان بغداد الدولي للمسرح". وقالت إنّ العدد الجديد سيُخصَّص لتاريخ المسرح العراقي والعربي، والتجارب المسرحية المُعاصرة في العراق والبلدان العربية.

الأرشيف
التحديثات الحية
 
المساهمون