"مهرجان المسرح الأمازيغي": عودة بثمانية عروض
في شباط/ فبراير 2020، انتظمت الدورة الحادية عشرة من "المهرجان الوطني للمسرح الأمازيغي" بمشاركة ستّة عشر عرضاً مِن عدّة مدن جزائرية. بُعَيد ذلك بقليل، دخلت الجزائر والعالَم فترة إغلاق استمرّت قرابة سنتَين بسبب جائحة كورونا، ليغيب المهرجان عام 2021.
عند الخامسة من مساء غدٍ الجمعة، تنطلق فعاليات الدورة الثانية عشرة من المهرجان الذي تحتضنه "دار الثقافة محمّد العيد آل خليفة" بمدينة باتنة شرقَي الجزائر على مدار ستّة أيّام؛ إذ تستمرّ التظاهرة حتى التاسع من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
وتُشارك في الدورة الجديدة ثمانية عروض مسرحية لفرق من ولايات بجاية، وتيزي وزّو، والبويرة، وإليزي، وورقلة، بالإضافة إلى باتنة، بحسب ما أعلن عنه مدير التظاهُرة، سليم سوهالي، في مؤتمر صحافي عقده أمس الأربعاء.
العروض المشاركة؛ هي: "حريق لدى المطافئ" من إنتاج "التعاونية الثقافية اللمسة"، و"أوبيو" لـ"فرقة ثاغرما" من أقبو (بجاية)، و"الكراسي" لـ"التعاونية الثقافية ماشاهو" من إفرحونن (بجاية)، و"كاستينغ لـ"مسرح باتنة الجهوي، و"ثناكن" لـ"التعاونية الثقافية ثاقربوست" (البويرة)، و"روزة حنيني" لـ"مسرح تيزي وزّو الجهوي"، و"الإشراق" لـ"جمعية تلغيث ناجز للمسرح" من إيمولا جانت (إليزي)، و"نزول المطر" لـ"جمعية الواحة للفنون" من بلدة عمر (ورقلة).
وتتنافس العروض على الجوائز الثماني في المهرجان الذي يُعدّ التظاهُرة الرئيسية التي تُعنى بالمسرح الناطق باللغة الأمازيغية في الجزائر. ويُقام على هامش العروض معرضٌ للكتاب ويومٌ دراسي بعنوان "الأدب الأمازيغي: الواقع والآفاق".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
