"ملتقى القاهرة للمسرح الجامعي": استذكار فؤاد المهندس في مئويته

تنطلق، عند السادسة من مساء السبت المقبل، في "دار الأوبرا المصرية" بالقاهرة، فعاليات الدورة السادسة من "ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي"، وتتواصل حتى الخامس والعشرين من الشهر الجاري، بمشاركة تسعة عروض في المسابقة الرسمية.

تحمل الدورة اسم الفنان المصري فؤاد المهندس (1924 - 2006) لمناسبة مرور 100 عام على ميلاده، في استذكار لتجربته التي بدأت في خمسينيات القرن الماضي وتركت أعماله أثرها في تاريخ الكوميديا المصرية؛ ومنها: "أنا وهو وهي" (1963)، و"حلة حب" (1965)، و"حصة قبل النوم" (1967)، و"سيدتي الجميلة" (1969)، و"ليه" (1976)، و"إنها حقاً عائلة محترمة" (1979)، و"هالة حبيبتي" (1985) وغيرها.

يتضمّن البرنامج ستّ ورش، هي: "التمثيل" ويقدمها أحمد مختار من مصر، و"الارتجال" وتقدمها لوسي ماطو من بلجيكا، و"إيقاعات الرقص الأفريقي" وتقدمها الرواندية البلجيكية كلودن جوردن، و"الغناء المسرحي" ويقدمها ماز من المغرب، و"الرقص المعاصر" وتقدمها الروسية الفرنسية أولغا كوسترينا، و"مسرح العرائس" ويقدمها مهدي قاصدي من الجزائر.

تشارك في المسابقة الرسمية مسرحية "أجراس الدم" للمخرج العراقي حيدر حليم هاتف عن "جامعة القادسية"، و"قطرة من القمح" من تأليف نائل الجرابعة وإخراج عدنان البلوشي عن "جامعة التقنية والعلوم التطبيقية" من عُمان، و"هنانة" للمخرج السعودي عايض البقمي عن "جامعة الملك سعود"، و"صمت" من المغرب، و"توركاية" من سورية، و"تكوين" من رومانيا.

وتُعرض ثلاث مسرحيات من مصر، هي: "نهاية اللعبة" للمخرج يوسف مصطفى عن "جامعة حلوان"، و"الجريمة والعقاب" المقتبسة عن رواية فيودور دوستويفسكي ومن إخراج زياد محمد عن "جامعة القاهرة"، و"حيث لا يراني أحد" من تأليف وإخراج محمود صلاح عطية عن "أكاديمية الفنون".

كما تنظّم مسابقات أُخرى وهي: مسابقة محمود نسيم للتأليف المسرحي، ومسابقة سامية حبيب للنقد المسرحي، ومسابقة نجم الجامعة. وسيتم تكريم كلّ من الفنانين المصريين: أحمد صيام، وعايدة فهمي، ورانيا عاطف، ومصطفى أبو سريع، والكاتب والمخرج العُماني عماد الشنفري.

يُذكر أن "ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي" تأسس عام 2018، بهدف "إتاحة الفرصة للعديد من طلبة الجامعات المصرية والدولية والفنانين والباحثين للالتقاء والبحث والتدريب من أجل تطوير قدراتهم الفنية"، بحسب بيان المنظّمين.

الأرشيف

التحديثات الحية

"حديث مسرح الستينيات": نوستالجيا العقد الذهبي