عبد الكريم الطبال
قالت لي صاحبتي: لا: لم تعشقني وأنا شوهاءْ وأنا صوتي أخرسْ؟
قلتُ سيّدتي: أنتِ أجمل حوريةٍ صوتك صوت الحمامْ أنت سيّدتي تكره الحربَ بين العنادل والبومْ بين الفراشة والياسمينْ تكره الكاذبينْ تكره المُنحنينْ لغير السماءْ ولهذا أنا أعشق وجهك صوتك روحكْ
وأخيراً ضحكَتْ وضحكتُ وكنّا سعداءْ.
* شاعر من المغرب
في جهة أُخرى
محمد عبد المنعم.. استعادة تجربة أربعة عقود
"المؤرّخون والجرائم الاستعمارية": عن أهمّية أصوات الشهود
"الروع": الخوف بتفسير زهران القاسمي