- "دار المغرب" في مونتريال تستضيف نسخة ثانية من المعرض بالتعاون مع E-Passerelle و"الجمعية العراقية الكندية"، تشمل ورش عمل، إطلاق كتب، ولقاءات فنية وشعرية.
- تأسس "معرض الكتاب العربي الكندي" لتعزيز متعة القراءة والتواصل الثقافي، خاصةً ضمن الجالية العربية في كندا، مؤكداً على أهمية القراءة كوسيلة للترفيه، التعلم، والنمو.
في الثالث عشر والرابع عشر من نيسان/ إبريل الماضي، انعقدت في مدينة ميسيساغا في محافظة أونتاريو الكندية، فعاليات الدورة الثانية من "معرض الكتاب العربي الكندي"، والتي أُقيمت بالتزامن مع "شهر التراث العربي"، وقد تنوّعت فعاليات المعرض بين الندوات الثقافية والقراءات الشعرية وحفلات إطلاق الكتب والمعارض الفنّية والعروض الموسيقية، بمشاركة أسماء عديدة من المشهد الثقافي العربي في كندا وخارجها، كما احتفت تلك الدورة بـ العراق وفلسطين كضيفَي شرف، حيث تمّ التركيز على بعض مُنجزات هذين البلدين الثقافية.
وفي السياق نفسه، أعلن المنظّمون عن احتضان "دار المغرب" في مونتريال، عاصمة مقاطعة كيبك، لنسخة ثانية من المعرض تستكمل نسخة الشهر الماضي، وتنتظم يومَي السبت والأحد، الثامن عشر والتاسع عشر من أيار/ مايو الجاري، بدءاً من الساعة العاشرة صباحاً، بالشراكة مع مؤسسة E-Passerelle و"الجمعية العراقية الكندية" التي ستتولّى مسؤولية إدارة حواريّات إطلاق الكتب باللغة العربية وكذلك الندوات.
تنطلق أنشطة اليوم الأول بكلمة افتتاحية من قبل المنظّمين، تليها ورشة في الخطّ العربي يقدّمها الخطّاط محمد مخفي، كما تقدّم دار "تمارا" ورشة لقراءة القصص الموجّهة للأطفال. أمّا أنشطة إطلاق الإصدارات الجديدة فتبدأ عند الواحدة من بعد الظهر، وتتضمّن خمسة كتب، هي: "مذكّرات لاجئ فلسطيني" لإحميد علي، وL'ombre de tes lumières ("ظلّ أضوائك") لكمال بنكيران، و"نساء المحروسة" لنادية توفيق، وTransfuges ("المنشقّون") لإيلي هانسون، و"مونتريال الساعة الخامسة مساءً وعشر دقائق" للحافظ الزبور، وRevenir entier ("عودة كاملة") لأمين الصغير.
إلى جانب الإصدارات الجديدة تتضمّن التظاهرة لقاءات فنّية وشعرية
كذلك يتضمّن برنامج اليوم الأول قراءات شعرية لياسر عبد اللطيف وعبد الإله الأهدل، وورشة رسوم موجّهة للأطفال من كتاب "فكّر بغيرك" للتشكيلية سحر عبد الله، وحفل موسيقي للفنان ياسين هلالي.
أما أنشطة اليوم الثاني فتتضمّن ندوة حول "معرض الكتاب العربي الكندي" من تقديم المنظّمين، ومحاضرة حول كتاب "متلازمة الديكتاتورية" لنزار حمود، وندوة حول علاقة الفلسفة بالإيكولوجيا يقدّمها الناشر ثامر الصفّار، وإطلاق لكتاب "الضابط لكبير بلبصير: الذاكرة والتاريخ" لمحمد سديري، كما تقدّم الباحثة هناء الرملي ندوة حول الاستغلال الإلكتروني. أمّا القراءات الشعرية فيقدّمها إدريس شبلا وأحمد بومفتاح، في حين يوقّع الشاعر المصري ياسر عبد اللطيف مجموعته "موسم الأوقات العالية".
يُشار إلى أنّ "معرض الكتاب العربي الكندي" قد تأسّس في مدينة ميسيساغا التابعة لولاية أونتاريو، في نيسان/ إبريل من العام الماضي، قبل أن تُعقَد أولى دوراته في تموز/ يوليو 2023. وحسب القائمين عليه، فإنّ مهمّة المعرض تتمثّل في "مساعدة الناس على اكتشاف مُتعة القراءة"، من باب الإيمان بأن القراءة "ليست مصدراً للترفيه فحسب، بل هي أيضاً وسيلة للتعلُّم والنموّ والتواصل مع الآخرين"، خصوصاً في بلد مثل كندا، حيث توجد جالية عربية كبيرة.