استمع إلى الملخص
- تحلّ قطر ضيف شرف الدورة، حيث ستعرض مشاريع وتجارب ثقافية وفنية، وتشارك بفعاليات متنوعة تشمل لقاءات مع كتّاب وفنانين، وجناح للأطفال حول فن العمارة الإسلامية.
- يتضمن البرنامج الثقافي أكثر من مئتي فعالية تشمل ندوات، جلسات حوارية، أمسيات شعرية، وورش عمل متنوعة، بالإضافة إلى تكريم الشاعر السعودي بدر بن عبد المحسن.
تنطلق، صباح الخميس المقبل، في "جامعة الملك سعود" بالعاصمة السعودية، فعاليات "معرض الرياض الدولي للكتاب"، وتتواصل لعشرة أيام، بتنظيم من "هيئة الأدب والنشر والترجمة"، وبمشاركة قرابة ألفَي دار نشر ووكالة من مختلف دول العالم.
تحلّ قطر ضيف شرف الدورة؛ حيث سيطلع زوّار على مشاريع وتجارب قطرية في شتى مجالات الثقافة والفن والأدب، بالإضافة إلى مساهمة واسعة من الناشرين والمؤسسات الثقافية في قطر من خلال أحدث الإصدارات الأدبية والثقافية، وتنظيم لقاءات مع كتّاب وفنانين ومثقفين قطريين، بالإضفة إلى جناح مصغر للأطفال حول فن العمارة الإسلامية.
تتوزّع مشاركة دور النشر، التي تنتمي إلى نحو ثلاثين بلداً، على 800 جناح، مع "استحداث منطقة أعمال متخصصة بمشاركة الوكالات الأدبية التي تدير أعمال المؤلفين وعقودهم، والمطابع المحلية التي تشارك للمرة الأولى في معارض الكتب المحلية لتقدم خدماتها للناشرين، ومشاركة أجنحة متنوعة للجهات الحكومية والتمويلية ذات العلاقة بقطاع الأعمال في النشر"، بحسب بيان المنظّمين.
تحلّ قطر ضيف شرف الدورة الجديدة
يكّرم المعرض الشاعر والأمير السعودي بدر بن عبد المحسن (1949 - 2024)، حيث سيجري تسليط الضوء على تجربته الشعرية في عدد من المجموعات منها: "ما ينقش العصفور في تمرة العذق" (1989)، و"رسالة من بدوي" (1990)، و"لوحة ربما قصيدة" (1996)، و"ومض" (2010).
يتضمّن البرنامج الثقافي أكثر من مئتي فعالية تشمل العديد من الندوات والجلسات الحوارية والمحاضرات والأمسيات الشعرية لكتّاب ومثقفين من السعودية وخارجها، والتي ستقام على مسرح المعرض، كما تقام العديد من ورش العمل، منها عروض تفاعلية وفعاليات ثقافية وفنية ومسرحية في الباحة الخارجية.
ضمن محور الترجمة، تنظّم ندوة بعنوان "دور الترجمة في تشكيل الهوية الثقافية"، وجلسة نقاش بعنوان "دور التقنية في الترجمة"، إضافة إلى ورشتي عمل هما: "جودة الترجمة السمع بصرية في الأعمال السينمائية"، و"الترجمة الفورية: كيفية التعامل مع المصطلحات المتخصصة".
ويضمّ البرنامج أيضاً جملة فعاليات ضمن مبادرة "عام الإبل" التي أطلقتها وزارة الثقافة السعودية خلال العام الجاري، بهدف التعريف بالقيمة الحضارية للإبل وإبراز قيمتها الثقافية في حياة الإنسان بالجزيرة العربية، ودورها الاقتصادي البارز عبر التاريخ، إذ تنظّم ندوات مثل "الاحتفاء بالإبل في الشعر العربي الفصيح والشعبي"، و"وصف الناقة في معلقة طرفة بن العبد"، وجلسات تناقش موضوع "الإبل ودورها في التاريخ والثقافة العربية".
وتُقام ورشة عمل بعنوان "صناعة الفلم الوثائقي"، وثانية بعنوان "المونتاج للمبتدئين"، وثالثة حول "المونتاج"، ورابعة عن "كتابة الأفلام"، وندوات حول "السينما السعودية: المنجز والتطلع"، و"الكتابة الصحافية"، و"الأديب بين الكتابة عن الذات والكتابة عن الآخر".
كما تُعقد ندوة "منتدى الجوائز العربية" تحت عنوان "الكتاب العربي والحضور العالمي" بمشاركة عدد من المثقفين والروائيين والكتاب العرب، إضافة إلى عدد من الأمسيات الشعرية وحفلات توقيع الإصدارات الجديدة، وجناح مخصص للصغار ضن ثمانية أركان، هي: الطاهي الصغير، وتصميم الأزياء، والتحديات الأدبية، وصناعة حكاية، والرسوم المتحركة، والفنون والتراث، وبراعم المرح، وأحاجي جحا (غرفة المتاهة)، إلى جانب مسرح الطفل.