"معرض الدوحة للكتاب": افتتاح الدورة الثانية والثلاثين

12 يونيو 2023
"بالقراءة نرتقي" شعار الدورة الحالية (حسين بيضون)
+ الخط -

بمشاركة حوالي مئة وثمانين ألف عنوان، انطلقت صباح اليوم الإثنين فعاليات الدورة الثانية والثلاثين من "معرض الدوحة الدولي للكتاب" التي تتواصل حتى الحادي والعشرين من الشهر الجاري في "مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات" في العاصمة القطرية.

تشارك في الدورة الحالية التي تحمل شعار "بالقراءة نرتقي"، أكثر من خمسمئة دار نشر محلية وعربية ودولية تمثّل سبعة وثلاثين بلداً على مساحة تبلغ 29.000 متر مربع، وهي تعدّ المشاركة الأكبر مقارنة بالدورات السابقة من المعرض الذي تنظّمه وزارة الثقافة في قطر.

وتحلّ المملكة العربية السعودية، ضيف شرف المعرض، كأول دولة عربية منذ أن تمّ اتباع التقليد عام 2014، حيث ستقام ندوات ثقافية وأمسيات شعرية مشتركة بمشاركة شعراء قطريين وسعوديين، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات ضمن الجناح السعودي.

تحلّ المملكة العربية السعودية، ضيف شرف الدورة الحالية

وضمن خريطة الفعاليات الثقافية الموازية للمعرض، تُعقد ثمانية وأربعين ورشة تدريبية، ويستضيف الصالون الثقافي نحو مئة وست عشرة فعالية منها حوالي سبعين حفل توقيع، وعدد من الندوات والمحاضرات والجلسات النقاشية.

ويحتصن المسرح الرئيسي سبعة وثلاثين ندوة ما بين ثقافية، علمية، أدبية، اجتماعية، وأمسيات شعرية، كما يقام ثمانية وعشرون عرضًا حيًا في مسرح الطبخ، بمشاركة 14 من الطهاة القطريين، و14 من الطهاة من مختلف أنحاء العالم، وتقام أيضاً في الساحة المركزية للمعرض عروض عزف على العود والكمان، وعروض للفن التشكيلي، ولوحات للتصوير الضوئي.

وفي ركن "واحة الأطفال"، يُقدّم سبعة وثمانون عرضاً مسرحياً، كما تتوزّع مجموعة من الورش الفنية وعروض مسرح العرائس على عشرة أقسام، كما تمّ تطوير الخدمات العامة المقدّمة لزوّار المعرض، ومنها "مرشد القراءة"، وخدمة "اسألني"، وتطبيق الهواتف المحمولة للبحث عن الكتب، وغيرها.

المعرض الذي يفتح أبوابه من الساعة 9 صباحًا إلى 10 مساءً، فيما يستقبل زوّاره  يوم الجمعة من الساعة 3 عصرًا إلى 10 مساءً، افتتح في حزيران/ يونيو بعدما تمّ تأجيل انعقاده في موعده السنوي خلال كانون الثاني/ يناير الماضي.

يُذكر أن "معرض الدوحة الدولي للكتاب" تأسّس عام 1972، وظلّ يقام كلّ عامين، حتى انتظمت إقامته سنوياً في 2002، ووصل عدد دور النشر المشاركة في دورته الأخيرة (الحادية الثلاثين) إلى 437 دار نشر مثّلت 32  بلداً، وحلّت الولايات المتحدة الأميركية ضيف شرف الدورة.

المساهمون