محمد المنسي قنديل: حكاية طبيب في الريف المصري

16 أكتوبر 2020
(محمد المنسي قنديل)
+ الخط -

قبل أن يتفرّغ لـ الكتابة الأدبية، عمل الروائيُّ المصري محمد المنسي قنديل (مواليد الغربية عام 1949) في مجال الصحّة، وهو الذي تخرّج من كلية الطبّ في المنصورة عام 1975، ليعمل بعد ذلك مباشرةً في ريف محافظة المنيا بصعيد مصر.

خلال قرابة سنتَين قضاهما هناك، اشتغل المنسي قنديل على إعادة كتابة التراث، وكانت تلك البيئة مصدر إلهامه في العديد من نصوصه التي كتبها عن القرية المصرية، وآخرها روايتُه "طبيب أرياف" التي صدرت قبل أيام عن "دار الشروق"، ويُناقشها في ندوةٍ تحتضنها "مكتبة مصر الجديدة" في القاهرة عند الخامسة من مساء اليوم الجمعة.

تسرد الروايةُ قصّة طبيبٍ شاب يتعرّض لتجربة قاسية في بداية حياته، تقوده في رحلة إلى قرية منعزلةٍ على حافّة الصحراء في الصعيد المصري، حيثُ يدخُل في تفاصيل حياة سكّانها، ويقع في حبّ ممرّضة تعمل معه.

طبيب أرياف - القسم الثقافي

وبحسب كلمة الناشر، فإنّ هذه الرواية تمثّل "تجربة جديدة في الكتابة حول العالم الخفي للريف المصري، ومحاولة اختراق القشرة البدائية التي تحيط به، والتي تراكمت على مدى آلاف السنين".

أصدر محمد المنسي قنديل العشرات من الأعمال الأدبية بين القصّة والرواية وكتب الأطفال وفنون كتابية أُخرى؛ من بينها مجموعاته القصصية: "من قتل مريم الصافي"، و"احتضار قط عجوز"، و"بيع نفس بشرية"، و"آدم من طين"، و"عشاء برفقة عائشة"، و"لحظة تاريخ: ثلاثون حكاية من الزمن العربي"، وفي الرواية: "انكسار الروح" (1988)، و"قمر على سمرقند" (2005)، و"يوم غائم في البر الغربي" (2009)، و"أنا عشقت" (2012)، و"كتيبة سوداء" (2015)، ومن كتبه للأطفال: "حكايات صغيرة لريم"، و"رحلة إلى أرض الأفكار"، و"سندباد في جزيرة القرنفل".

المساهمون