استمع إلى الملخص
اظهر الملخص
- غزّة، مدينة الإباء والشموخ، تقاوم الألم والعدم، وتفيض بدموعها إلى السماء.
- أبناؤها يهتفون باسمها الشجي، ويستمدون منها القوة والصمود، رغم الألم والمعاناة.
- ستنهض غزّة كالعنقاء، مجداً عنيد الكبرياء، وتظل أيقونة الحياة والكرامة.
- أبناؤها يهتفون باسمها الشجي، ويستمدون منها القوة والصمود، رغم الألم والمعاناة.
- ستنهض غزّة كالعنقاء، مجداً عنيد الكبرياء، وتظل أيقونة الحياة والكرامة.
وحيدة عنيدة
مدينة الإباءِ والشموخِ والألمْ
غزّة الذبيحة التي تقاوم العدمْ
غزالةٌ برّيةٌ شريدةْ
ونجمةٌ بعيدةْ
ضفائرٌ من الفَخارِ
شَعرُها
وبحرُها الذي من زرقةِ البهاءْ
يفيضُ دمعهُ الى السماءْ
يا غزّة الوحيدة
يا أمنا الطريدةْ
يفيقُ في عروقكِ النهارُ صافياً بلا ندمْ
يا روحنا التي تفيض بالبياض
حين يشتد الألم
أبناؤك الذين من دمائهم
وصوتهم ونارهم
يهتفون باسمك الشجي:
يا غزّة الشهيدةْ
يا وردةً برّيةً وحيدةْ
ستهضينَ مثلما العنقاء
مجداً عنيد الكبرياء
بهيةً عفيةً
أيقونة الأولاد والبنات
كريمةً وفيةً
تضجُّ بالحياة.
* شاعر من فلسطين