طيفُ سعاداتٍ وجيز

25 مارس 2022
ماركوس غريغوريان/ إيران
+ الخط -

بكينا، ونعتقد أن البكاء نفسه بلا محصول، لأن التقرير المقدّم لا يزال عبارة عن تلفيق مصمّم خصيصًا للبيسِخاتِر؟ 

بمعنى آخر، يبدو أنه من أجل استيعاب أكبر عدد من الفاعلين السياسيين والاقتصاديين والاجتماعيين، كان من الضروري خفض التوقّعات، والقبول بوجود سقف زجاجي، بل وأكثر من ذلك الآن، أن نحبس اللسان الحار؟

بكينا، ويمكن للمرء أن يتوقّع أنه ستكون هناك معاملات في مطبخ المخيّم، وأنه لن يتمّ تغيير كل ما تمّ التخطيط له في البداية، لكنّ التنازلات من قبل اللاجئ (لم تكن متوقّعة) ستبدأ تكرّ وتنفرط انفراطَ المسابح؟

ما هو وضع لغتنا في سبعة مجالات (الديموغرافيا، والإطار القانوني، والتعليم، والإطار الاجتماعي والاقتصادي والاجتماعي والصحّي، والإعلام، والعالم الرقَمي، والمجمع اللغوي)؟ 

هل من تقرير يحدّد التحدّيات المستقبلية التي يجب أن تواجهها، مع القليل من الإمكانات الملموسة؟

لدينا الكثير من تحديد الذاكرة؟ لوحة صوت ومدارج لهبوط طائرات مستوردة؟ لوحة صوت للذكريات البعيدة عن الرسمية، اللامجيدة، وإنما بها طيفُ سعاداتٍ وجيز؟

العالم بمثابة غصّة عند اللاجئ؟

العالم لا بأس به؟ لكن هل كان الأمر كذلك حقّاً؟


* شاعر فلسطيني مقيم في بلجيكا

موقف
التحديثات الحية
المساهمون