"صندوق الفرجة" 250 قطعة من زمن آخر في دار "النمر"

19 ديسمبر 2020
من المعرض
+ الخط -

أكثر من مائتي قطعة تحتضنها دار النمر للثقافة والفن في بيروت، بعضها يعود إلى القرن التاسع عشر، وتضم أدوات تستعمل في البيت والغزل كالنول، وملصقات أفلام ومسرحيات، وهدايا تذكارية وتحف، وألعاب أطفال، وقطع ومنسوجات مصنوعة يدوياً، ولوحات نادرة رسمت فيها الباخرة فكتوريا وصندوق تراثي لنقل جهاز العروس.

المجموعة التي تقدم تحت عنوان "صندوق الفرجة: لزوم ما لا يلزم" تشكل المعرض الأول للدار، الذي افتتح في 15 من الشهر الجاري، بعد فترة طويلة من الإغلاق امتدت من احتجاجات أكتوبر مروراً بأزمة كورونا وليس انتهاء بانفجار مرفأ بيروت

وبحسب الدار فإن المعرض "يمثل دعوة لاستكشاف أكثر من 250 قطعة مثيرة للفضول من حول العالم. ويضم أدوات علمية والأغراض المنزلية وملصقات السينما والمسرح والصور الفوتوغرافية والهدايا التذكارية ولعب الأطفال - والكثير من القطع القديمة المصنوعة يدويًا".

الصورة
من المعرض
من المعرض

تَظهر هذه الأعمال وكأنها تعود لنوع آخر من البشر، نوع ربما حكمته علاقة مختلفة مع العالم المادي. وتتوزع المعروضات بحسب وظيفتها، حيث كان الكثير منها يعتبر من ضروريات المنزل ، بينما تم عرض مقتنيات اخرى لصفاتها المميزة وهي تشمل أدوات تطلّب صنعها في ذلك الزمن مستوى رفيعاً من الحرفية والدقّة، وها هي اليوم يُستعاض عنها ببدائل حديثة أكثر عمليّة.

يسلط المعرض الضوء على بعض الشخصيات التي تركت بصمة في التاريخ ، أو ساهمت في تشكيل ذاكرتنا الثقافية الجماعية. فيترك الباب مفتوحاً للجميع لنسج الحكايات من كل هذه الأماكن والأزمنة والأشخاص.

آداب وفنون
التحديثات الحية
المساهمون