"سوسة الدولي للكتاب": معرض المدينة الثانية

21 مايو 2024
من المعرض
+ الخط -
اظهر الملخص
- في تونس، انعقدت ثلاثة معارض دولية للكتاب خلال الأشهر الثلاثة الماضية، تضمنت الدورة الثانية عشرة لمعرض مدينة تونس للكتاب، الدورة الثامنة والثلاثون لمعرض تونس الدولي للكتاب، والدورة التاسعة للصالون الدولي للكتاب في سوسة.
- الصالون الدولي للكتاب في سوسة، الذي يقام خارج العاصمة وتأسس عام 2014، يجذب زوارًا من ولايات الساحل ويشهد مشاركة حوالي تسعين دار نشر، معظمهم من تونس، بالإضافة إلى مشاركات مصرية وعربية أخرى.
- تحت شعار "الكِتَابُ.. خَيْرُ جَلِيسٍ وَأَوْفَى أَنِيس"، تتضمن الدورة الحالية فعاليات ثقافية وتعليمية متنوعة، بما في ذلك قراءات كتب، أمسيات شعرية، وورشات عمل للأطفال، مع التركيز على تعزيز التعاون مع المدارس المحلية.

انتظّمت خلال الأشهر الثلاثة الماضية في تونس ثلاثة معارض دولية للكتاب، حيث انطلقت في الثاني من شباط/ فبراير الماضي الدورة الثانية عشرة من "معرض مدينة تونس للكتاب"، كما افتتحت في التاسع عشر من الشهر الماضي الدورة الثامنة والثلاثون من "معرض تونس الدولي للكتاب"، لتفتتح بعد أسابيع فعاليات الدورة التاسعة من "الصالون الدولي للكتاب" في سوسة (140 كلم جنوب تونس العاصمة)، والتي تتواصل حتى مساء الأحد المقبل.

التظاهرة التي تأسست عام 2014، تجتذب الزوّار من ولايات الساحل؛ المنستير والمهدية والقيروان بالإضافة إلى سوسة، على نحو أساسي، أتت في سياق المناخ الجديد الذي عاشته البلاد بعد الاحتجاجات الشعبية سنة 2011، ليكون المعرض الدولي الوحيد الذي يقام خارج العاصمة.

ورغم إعلان المنظّمين مشاركة حوالي تسعين دار نشر محلية وعربية وأجنبية، إلا أن جلّهم من الناشرين التونسيين، ولم يتمكن المعرض من تحقيق غايته باستقطاب الناشرين القادمين إلى "معرض تونس" حيث لا يفصل بينهما إلا مدّة قصيرة، باستثناء بعض دور النشر المصرية التي واظبت على المشاركة به، وبدرجة أقل ناشرين من سورية ولبنان وفلسطين والمغرب.

يقام المعرض الدولي الوحيد الذي يقام خارج تونس العاصمة، بمشاركة تسعين ناشراً

وتحت شعار "الكِتَابُ.. خَيْرُ جَلِيسٍ وَأَوْفَى أَنِيس"، انطلقت الدورة الحالية التي تتوسّع في إقامة فعاليات الطفل ضمن خطط التعاون مع المدارس في المنطقة، كما يتضمّن البرنامج الثقافي العديد من الجلسات حيث نظّمت قراءة في كتاب "الانتفاضة التونسية، رائدة الحركات الشعبية الجديدة" للباحث جون مارك سلمون، قدّمها مترجم الكتاب فتحي بن الحاج يحيى.

وتقام أيضاً قراءات في كتب "من المسرحية إلى المؤسسة المسرحية في تونس" ليوسف البحري، و"الهوامش" لمنذر العيني، و"سيرة الأخطاء" لسالم الشرفي، و"المواطنة والمجتمع المدني" لشمس الأصيل العابد، إلى جانب أمسيات يشارك فيها شعراء منهم: فاضل المهري، وخولة سيك سالم، وشكري مسعي، وإيمان لفلاح، وأميرة كرم، وجهاد جلال، وكريمة الحسيني، وإيمان الفاتح، ومريم الخضراوي، وراضية بصيلة، ومنية جلال، وسهام جقيريم، وابتسام االخميري، وعبد الحكيم الربيعي، وآخرين.

كما تنظّم لقاءات مع عدد من الكتّاب، وعروض الحكواتي وأمسيات موسيقية ومسرحيات للأطفال وورشات الرسم والخط العربي، وغيرها من الأنشطة التي تحتاج إلى إعادة تقييم من أجل تطوير البرنامج بعد مرور عشر سنوات على تنظيم المعرض، خاصة مع قلة المشاركات من دور النشر غير التونسية.
 

المساهمون