إذا كان نصف قلبي هنا
أيها الطبيب
فنصفه الآخر هناك
في الصين
مع الجيش الزاحف نحو النهر الأصفر.
وعند كلّ فجر،
أيها الطبيب
يُطلقون الرصاص
نحو قلبي في اليونان.
وعندما ينام السجناء،
ويغادر الجميع العيادة
يحطَ قلبي على بيت مهدّم
في تشامليجا،
أيها الطبيب.
ومنذ عشر سنوات
ليس لديّ ما أقدمه لشعبي الفقير
سوى هذه التفاحة التي بيدي
تفاحة واحدة حمراء،
هي قلبي.
هذا هو سبب ذبحتي الصدرية
أيها الطبيب
وليس تصلّب الشرايين
أو النيكوتين
أو السجن.
أُحدّق في الليل
عبر القضبان
ورغم الثقل
الذي يُطبق على صدري
ما زال قلبي ينبض
مع النجوم البعيدة.
* ترجمة عن التركية: أحمد زكريا وملاك دينيز أوزدمير