نظّمت "جامعة مدريد المستقلّة" اليوم الأربعاء، عند الساعة الواحدة ظهراً، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، شارك فيها قسمٌ كبير من أساتذة الجامعة وطلّابها والعاملين فيها، وذلك تنديداً بالعدوان الصهيوني على غزّة الذي بدأ في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ولا يزال مستمرّاً إلى الآن.
وقف المشاركون دقيقة صمتٍ على ضحايا العدوان الإسرائيلي، ووقّعوا بياناً يدعم الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي، ويطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات للحدّ من الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني أمام مرأى ومسمع العالم.
وجاء في بيان وقّع عليه، حتى الآن، أكثر من ألف شخص من طلّاب وأساتذة وعاملي الجامعة: "نحن أعضاء المجتمع التعليمي في جامعة مدريد المستقلّة، أساتذة وطلّاباً وعاملين، نطالب من خلال التوقيع على هذا البيان بإيقاف العقاب الجماعي الذي يمارسه الكيان الإسرائيلي بحقّ الشعب الفلسطيني، كما نعبّر عن رفضنا القوي للحصار والهجمات العشوائية التي تشنّها إسرائيل ضدّ سكّان غزّة، والإجراءات التي يعتبرها القانون الدولي جرائم حرب صارخة ضدّ الإنسانية".
وتابع البيان: "ما يحدث مرعب بالفعل، ففي سبعة أيام أطلقت إسرائيل من الذخيرة على غزّة أكثر ممّا أطلقته الولايات المتحدة ضد أفغانستان في عام واحد؛ وقتلت 2215 شخصاً، منهم 724 قاصراً. كذلك توقّفت المستشفيات عن العمل بسبب نقص المياه والكهرباء، وقطعت الخدمات عنها؛ وجرى قصف سبع مدارس، إضافة إلى المباني السكنية، واضطر خُمس السكّان إلى ترك منازلهم بسبب القصف".
واختتم البيان: "إن الشعب الفلسطيني هو ضحية عقود من المعاناة، وسياسة الطرد والسلب والفصل العنصري والإبادة المنهجية التي يمارسها الكيان الإسرائيلي، لذلك نطالب المجتمع الدولي بدعم الشعب الفلسطيني ونضاله الشرعي ضدّ الاحتلال، كما ندعو إلى وقف العدوان بشكل فوري، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه".