"تحوّلات رقميّة": نسخة ثانية حول نزع الاستعمار

24 يونيو 2024
من لقاء تحضيري للمعرض
+ الخط -
اظهر الملخص
- يُفتتح معرض "استعادة المستقبل" في المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة بعمّان، مساء اليوم الاثنين، ويستمر حتى الثاني والعشرين من الشهر المقبل، متضمنًا ورشات وعروض فنية متنوعة في أول ثلاثة أيام.
- المعرض، الذي يأتي ضمن برنامج الإقامات الفنية من منصة "مصنع" وبالتعاون مع مؤسسات فنية بريطانية وأردنية، يركز على موضوع "نزع الاستعمار" من منظور مستقبلي، مستكشفًا مفاهيم الهوية، التراث، والتحرر عبر الأعمال الفنية الرقمية.
- يشهد المعرض مشاركة فنانين متنوعين ويتضمن برنامجًا موازيًا غنيًا بالعروض الأدائية والموسيقية، إضافة إلى ورش عمل وحوارات تتناول استخدامات الذكاء الاصطناعي وتداعياته الأخلاقية، معرضًا تأثير التكنولوجيا على الفن والمجتمع.

يُفتتح عند السابعة من مساء اليوم الاثنين، في "المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة" بعمّان، معرض "استعادة المستقبل" الذي يتواصل حتى الثاني والعشرين من الشهر المقبل بمشاركة مجموعة من الفنّانين، كما تُعقد ورشات وعروض فنّية في الأيام الثلاثة الأولى.

المعرض الذي يُنظَّم بالتعاون مع "مؤسسة فيوتشر إيفريثنغ" في المملكة المتحدة، و"مجموعة ميتافور الفنّية" في الأردن، يأتي ضمن برنامج الإقامات الفنّية من منصة "مصنع" التابعة للمتحف الأردني، وهو نتاج النسخة الثانية من مشروع "تحوّلات رقمية".

وتتمحور نسخة العام الجاري من المشروع حول موضوع "نزع الاستعمار" من وجهة نظر مستقبلية، بحسب بيان المنظّمين الذي أشار إلى "أنّ البرنامج تعامل بشكل استباقي مع الأسئلة المتعلّقة باستخدامات الذكاء الاصطناعي وتداعياته الأخلاقية على الوعي الذاتي والفاعلية البشرية، لتُشكّل مواضيع الهوية والتراث والتحرُّر المفاهيم الأساسية التي يستكشفها الفنّانون من خلال أعمالهم الفنّية الرقمية".

تُشكّل مواضيع الهويّة والتراث والتحرُّر المفاهيم الأساسية التي يستكشفها الفنّانون في المعرض

ويشارك في المعرض كلّ من الفنّانين: تمارى العجلوني، وعكّا حمدان، وميار كباجة، وأنس أبو نحلة، ويافا درويش، ونيروز العجلوني، وعلي العمري، وليلى حاجبي، ومحمد قطان، ومصطفى الشلبي، بالإضافة إلى أعمال فنّية من إنتاج مدرّبي وموجّهي البرنامج، وهُم: هاشم جقة، وناي تومبسون، وألكساندر وايتلي، وديفيد مكفارلين وفادي الغوانمة، و"مجموعة ميتافور".

ويتضمّن البرنامج الموازي للمعرض، عرضاً أدائياً تقدّمه "فرقة رفّ للفنون الأدائية"، وعرضاً آخر للموسيقي يزن الصرايرة الذي يدمج موسيقى تُراثية بإيقاعات إلكترونية تجريبية، وعرض الرقص المعاصر الذي يؤدّيه "استوديو 8"، وجميع هذه الفعاليات تُقام اليوم.

الصورة
من المعرض
من المعرض

في حين تُقام يوم غدٍ الثلاثاء ورشة عمل للفنّانة ليلى حاجبي بعنوان "تقنية التقاط الحركة في التصميم الأدائي"، وحواراً مع الفنانة ناي ثومبسون التي تستند تجربتها صناعة الصور والفيديو والتركيب النحتي وصناعة الأفلام والأرشفة ورسم الخرائط وهندسة البرمجيات التجريبية والأداء، وورشة عمل ثانية بعنوان "رسم الخرائط الرقمية التعاونية".

ويشتمل اليوم الثالث، بعد غدٍ الأربعاء، على عرض مرئي مسموع للفنّان ديفيد ماكفارلين الذي يمزج الصوت والفنّ الصوتي ثلاثي الأبعاد ويعقبه حوار مع ماكفارلين، وكذلك حوار مع الفنّان فادي الغوانمة حول موسيقى الطرب في عصر الذكاء الاصطناعي، وحوار مع "مجموعة ميتافور" حول أخلاقيات الإنتاج الفنّي في العصر الرقمي.

يُذكر أنّ النسخة الأولى من برنامج "تحوّلات رقمية" قُدّمت نتاجاتها في معرض أُقيم في شباط/ فبراير من العام الماضي، حيث قارب الأسئلة المتعلّقة بالإنسانية والعلاقات العاطفية والروحانية، إضافة إلى النظر في دور التكنولوجيا في تشكيل المدن والفضاءات العامة، وأثرها على التفاعلات المتشكّلة في البيئة والعوالم غير البشرية.
 

آداب وفنون
التحديثات الحية
المساهمون