"تبيّن" 50: جزء ثانٍ من ملف فلسفة القانون في الفكر الفلسفي

16 أكتوبر 2024
يحتوي الملف خمس دراسات في فلسفة القانون
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- صدر العدد الخمسون من دورية "تبيُّن" متضمناً الجزء الثاني من ملف "إسهام فلسفة القانون في الفكر الفلسفي العالمي والعربي المعاصر"، مع دراسات تناقش العدالة والقانون الطبيعي والدستورية الغربية والإسلامية، وتستعرض نقد فلسفة هيغل في القانون والعدل والحرية.

- تشمل الدراسات تحليل دور المعايير القانونية في الفلسفة، ومناقشة مفهوم القانون الطبيعي، ونقد فلسفة طه عبد الرحمن، والقراءة الديكولونيالية لما بعد الأسلمة، وفينومينولوجيا الزمن في الحداثة المتأخرة.

- تضمن العدد مراجعات لكتب حول الرأسمالية الكانيبالية وفلسفة الحياة الألمانية، وعروض لأربعة كتب جديدة عن العنصرية الثقافية، ومستقبل الفلسفة، وشغف التفكير، والموت بين المجتمع والثقافة.

عن "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" و"معهد الدوحة للدراسات العليا"، صدر العدد الخمسون (خريف 2024) من دورية "تبيُّن" للدراسات الفلسفية والنظريات النقدية، وتضمّن جزءاً ثانياً من ملف "إسهام فلسفة القانون في الفكر الفلسفي العالمي والعربي المعاصر"، الذي نُشر جزؤه الأول في العدد السابق.

ووشتمل الملف على الدراسات التالية: "في القانون والعدالة: من الواقعية القانونية إلى القانون بوصفه تأويلًا" لجاكوب دال رينتورف بترجمة علي حاكم صالح، والتي تناقش الدراسة نظرية التنبؤ من منظور أنّ العلم القانوني من حيث هو علم اجتماعي لا يمكنه اليوم أن يهرب من المسائل المعيارية للعدالة والأخلاق في تطبيق العدالة.

"الدستورية الغربية والدستورية الإسلامية" عنوان دراسة غوستافو غوزي بترجمة حجّاج أبو جبر، وتلفت إلى أنّ الدساتير الراهنة انعكاس للتعددية الثقافية والدينية والاجتماعية والسياسية التي تتسم بها المجتمعات الراهنة.

يضيء الملف فلسفة القانون عند هيغل ومفهوم القانون الطبيعي والدستورية الغربية والدستورية الإسلامية

أما دراسة "القصدية ونظرية المعايير: مساهمات الفلسفة المعاصرة في مسألة المعيارية" لباسكال ريشار، بترجمة جورج سعد، فتحاول فهم دور المعايير القانونية ضمن الخطاب الفلسفي القانوني، فتحلل مفهوم المعيار من خلال استدعاء فلسفة اللغة وفلسفة الروح.

وتسعى دراسة "القانون والعدل والحرية في الفلسفة الاجتماعية: قراءة في فلسفة القانون عند هيغل" للزواوي بغورة للوقوف عند أوجه النقد الموجّهة إلى هيغل، ثم تحليل العناصر المشكّلة لمفاهيم القانون والعدل والحرية في فلسفة القانون عنده، وتبيان بعض معالم القراءة التي تقدّمها الفلسفة الاجتماعية والفكر الفلسفي العربي المعاصر.

وتروم دراسة "القانون الطبيعي: طبيعته وقانونيته" لرجا بهلول مناقشة مفهوم القانون الطبيعي، الذي كان ولا يزال يؤدي دوراً مهماً في فلسفة القانون، حيث يحيط كثير من الجدل بهذا المفهوم، من حيث معناه وصدقه وفائدته باعتباره أداة للتفكير في موضوعات فلسفة القانون وحقوق الإنسان.

كما تضمن العدد ثلاث دراسات منوعة: الأولى لرشيد الحاج صالح عنوانها "نقد فلسفة طه عبد الرحمن الائتمانية: تداخل السياسة والدين والأخلاق والحداثة"، والثانية للمولدي بن علية عنوانها "القراءة الديكولونيالية لحالة ما بعد الأسلمة: من حركة الإصلاح الديني إلى ظاهرة إسلام السوق"، والثالثة "فينومينولوجيا الزمن ومفهوم التسارع في الحداثة المتأخرة: مشروع هارتموت روزا النقدي للثقافة والهوية والتقنية والمجتمع" لمحمد العربي العياري.

وفي باب "مراجعات الكتب" مراجعتان: الأولى لكتاب "الرأسمالية الكانيبالية: كيف يبتلع نظامنا الديمقراطية والرعاية والكوكب؟ وما الذي يُمكننا فعله في هذا الشأن؟" لنانسي فريزر، أعدّها سمير بوسلهام، والثانية لكتاب "فلسفة الحياة: فلسفة الحياة الألمانية 1870 - 1920" لفريديريك بايزر، أعدّها أحمد زياد ناصر الجبالي.

أما باب "عروض الكتب"، فاحتوى أربعة عروض لكُتب صدرت مؤخراً عن "المركز العربي"، أعدتها هيئة تحرير "تبيّن": وهي: "في العنصرية الثقافية: نظريات ومؤامرات وآداب" لعبد الكريم بدرخان، و"في مستوصف الفلسفة: محاولة رسم معالم علاج بديل" لهشام بن جدو، و"ماكس فيبر: الشغف بالتفكير" ليواخيم رادكاو، و"الموت بين المجتمع والثقافة" لأحمد زين الدين.

المساهمون