تأبينُ هذا الليل
1
أفضت إليكِ فضّةُ النهار،
وصيّرتني
إلى طُوبى نشيدها،
كما لو كنتِ لها
لؤلؤةً
يُغلِقها برجُ القوس،
وأيّاماً
تُطوّقها المطالعُ بالزينةِ المُلقاةِ
على سجيّتهِا
في تأبينِ هذا الليلِ كُلِّه.
2
قل لهذا الحبّ،
قرائنكَ المِلحيّةُ جفّفها الغرقى،
وفخاخكَ الخلّابةُ
سيّجتَها أخطاءُ الماء.
■ ■ ■
الكَستناء
الكَستناءُ
عِلاقةٌ بين الجِناسِ وجِلدهِ؛
مَسٌّ،
ونارٌ في الشقا قِشريّةٌ؛
بُنٌّ تَلفّعَ بالخَشب.
فالبَس بها حُبّاً تعرّى
واقتبس سِرّاً سعيداً
أو سَبب.
الكَستناءُ إلى هنا
طَلْعُ الصّلابةِ...
صَعْبَةٌ،
والقصدُ أنْ حَزّ الحَبيبُ لِحاءَها
فاسْتَحكَمت فوقَ اللَّهب.
■ ■ ■
الطالع
بيدينِ من معنىً
وفمْ
ومسالكٍ في الحب
أخرى؛
كم أحبّكِ بعدها
وأنازفُ الأيام مأخوذًا بها؛
بالمُمكنِ المرئيّ
والمبذولِ
والمنسيّ فيكِ بلا انتباهٍ
للهُبوطِ الآدميّ
وللندمْ
بيدينِ من معنى وفمْ
وأمومةٍ
فنجانُها:
أثرٌ
وطالعهُ:
ألمْ
* شاعر من فلسطين