"بانوراما الفن التشكيلي الجزائري".. في سبعين عاماً

01 نوفمبر 2024
من المعرض
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يُبرز معرض "بانوراما الفن التشكيلي الجزائري (1954 - 2024)" في قصر الثقافة مفدي زكريا بالجزائر العاصمة تطوّر الفن التشكيلي الجزائري عبر سبعين عامًا، ويضم قرابة 200 لوحة لفنانين بارزين مثل محمد خدّة وباية.
- يُقام المعرض ضمن احتفالات الذكرى السبعين للثورة الجزائرية، ويتضمن برنامجًا ثقافيًا متنوعًا يشمل عروضًا مسرحية وملتقيات ثقافية حول الذاكرة والسينما.
- تتضمن الفعاليات عرضًا ملحميًا بعنوان "روح الجزائر" للمخرج أحمد رزّاق، وعروضًا أخرى تسلط الضوء على نضال الجزائريين خلال الفترة الاستعمارية.

يُضيء معرض "بانوراما الفن التشكيلي الجزائري (1954 - 2024)"، الذي افتتح أوّل أمس الأربعاء في "قصر الثقافة مفدي زكريا" بالجزائر العاصمة ويتواصل حتى العشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، على عدد من أبرز الأعمال التشكيلية التي واكبت الأحداث التاريخية في الجزائر.

ويعكس المعرض تطوُّر الفنّ التشكيلي الجزائري خلال سبعين عاماً؛ حيث يتضمّن قرابة 200 لوحة تشكيلية، تنتمي إلى تيارات فنّية متنوّعة وفترات زمنية مختلفة، لفنّانين بارزين؛ مثل: محمّد خدّة، ومحمّد إسياخم، وفارس بوخاتم، وباية، وعائشة حدّاد، ومصطفى عدّان، وعلي خوجة، ومصطفى بوطاجين، وطاهر ومان، وفريد بنية، ويمينة بورحلة، وجهيدة هوادف.

واستُقدم عددٌ من اللوحات المعروضة من مجموعات متحفية وخاصّة؛ مثل "متحف زبانة" في وهران، و"المتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر" و"متحف الفنون الجميلة" ومجموعات "غاليري قسوم وحمدي شريف" في الجزائر العاصمة.

بانوراما الفن التشكيلي الجزائري
من المعرض

يندرج المعرض ضمن الاحتفالات الرسمية المقامة في الذكرى السبعين لقيام الثورة الجزائرية (1954 – 1962)، والتي خُصّص لها، حسب وزيرة الثقافة الجزائرية صورية مولوجي، "برنامج استثنائي وثري"، يتضمّن ثمانية عروض مسرحية جديدة من إنتاج "المسرح الوطني" وعدد من المسارح الجهوية، إضافةً إلى "أيام المسرح الثوري الوطني" في مدينة النعامة نهاية الشهر الجاري، والنسخة الثانية من "الملتقى الدولي للمقاومة الثقافية" من تنظيم "المركز الجزائري لتطوير السينما"، والتي قالت إنّها ستُخصَّص لموضوع "الذاكرة والسينما"، و"الملتقى الوطني حول الثقافة في مواجهة الخطاب الكولونيالي" من "تنظيم المركز الوطني للكتاب".

من الفعاليات الأُخرى المندرجة ضمن المناسبة، عرض ملحمي بعنوان "روح الجزائر" للمُخرج المسرحي أحمد رزّاق (وهو من إنتاج وزارة المجاهدين وعُرض أوّل أمس الأربعاء)، إلى جانب عرض بعنوان "ثمن الحرية" من إنتاج "أوبرا الجزائر" وآخر بعنوان "ملحمة الرمال"، وهو من إنتاج "ديوان رياض الفتح"، ويُضيء على نضال الجزائريّين في الصحراء (جنوبي البلاد) خلال الفترة الاستعمارية.

المساهمون