"المهرجان الوطني للمسرح الفكاهي": سبعة عروض

03 يوليو 2024
من مسرحية "الحافلة"
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تحتفي "دار الثقافة حسن الحسني" بالمديّة بالدورة الـ14 لـ"المهرجان الوطني للمسرح الفكاهي"، مستلهمة شعار "الكوميديا مقاوَمة"، تكريمًا للفنان محمد فرّاح، بمشاركة سبعة عروض مسرحية متنوعة.
- تتنافس العروض على ثماني جوائز، بما في ذلك جائزة العنقود الذهبي لأفضل عرض، وتشمل جوائز لأفضل نص، إخراج، موسيقى، سينوغرافيا، وأداء تمثيلي، بتحكيم من خبراء في المجال.
- يُثري المهرجان بندوتين تناقشان دور الكوميديا في المقاومة وتأثير المديّة في الرواية، إلى جانب ورش عمل في مسرح الدمى والشارع، مع تغيير دوريته ليُقام كل سنتين بعد مراجعة وزارة الثقافة.

تحت شعار "الكوميديا مقاوَمة"، تستمرّ حتى بعد غدٍ الجمعة، في "دار الثقافة حسن الحسني" بمدينة المديّة (90 كلم جنوب العاصمة الجزائرية)، فعاليات الدورة الرابعة عشرة من "المهرجان الوطني للمسرح الفكاهي"، والتي تحمل اسمّ الفنّان المسرحي الراحل محمد فرّاح (1919 - 2010).

تشارك في الدورة الجديدة، التي افتتحت الأحد الماضي، سبعة عروض مسرحية؛ هي: "اهنا ولهيه" لفخر الدين لونيس من مدينة عين الدفلى، و"الليلة البيضاء" لمخلوف لوشني من تيزي وزّو، و"الحافلة" لنبيل بن سكّة من سطيف، و"رأس العام" لعلي جبارة من باتنة، و"الجبّانة" لعاطف كريم من عنّابة، و"الخطبة" لحليم زدّام من برج بوعريريج، و"البحّارة" لمروان منصوري من المسيلة.

وإلى جانب جائزة أفضل عرض متكامل (جائزة العنقود الذهبي)، تتنافس العروض المشاركة على سبع جوائز أُخرى؛ هي: جائزة أفضل نصّ مسرحي، وأفضل إخراج، وأفضل توظيف موسيقي، وأفضل سينوغرافيا، وأفضل ممثّلة، وأفضل ممثّل، وجائزة لجنة التحكيم الخاصّة.

ويترأس الأكاديمي والكاتب عبد الكريم بن عيسى لجنة تحكيم المهرجان، بينما تضمّ في عضويتها كلّاً من الفنّانٍين نبيلة براهيم، وكمال بوعكّاز، ومراد مجرام.

وإضافة إلى العروض، يتضمّن برنامج التظاهرة ندوتَين؛ الأُولى تحت عنوان "في ضيافة حسن الحسني .. الكوميديا مقاومة"، ويتناول المشاركون فيها الجوانب الإبداعية لكلّ من الثورة الجزائرية (1954 – 1962) والمقاومة الفلسطينية، وتُقام الثانية بعنوان "المديّة في الرواية" وتستضيف عدداً من الكتّاب الذين تناولوا المدينة في كتاباتهم الروائية، كما تُقام ورشتان تدريبيَّتان في مسرح الدمى ومسرح الشارع.

يُذكَر أنّ المهرجان انطلق عام 2007، وكان يُقام كلّ سنة، قبل أن يجري تغيير موعده ليُقام كلّ سنتَين، ضمن إعادة مراجعة قامت بها وزارة الثقافة للمهرجانات الثقافية والفنّية التي تموّلها.

آداب وفنون
التحديثات الحية
المساهمون