"المركز العربي" في باريس.. "هجرة العرب" في 17 ورقة بحثية

23 يونيو 2024
حسين ماضي/ لبنان
+ الخط -
اظهر الملخص
- يُعقد المؤتمر السنوي لـ"المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" في باريس بالتعاون مع مؤسسات أوروبية، مركزًا على "هجرة العرب" بمشاركة 17 باحثًا يقدمون مقاربات حول الهجرة في ظل الصراعات والتغير المناخي.
- تشمل جلسات المؤتمر مناقشات حول الصراع والنزوح القسري، تأثيرات التغير المناخي على الهجرة، وتحولات الهويات الثقافية والدينية للمهاجرين، بالإضافة إلى أساليب مراقبة الحدود.
- تُختتم فعاليات المؤتمر بجلسة تركز على التحديات والتطورات في مراقبة الحدود، مثل استخدام التكنولوجيا الرقمية وتأثيرها على الهجرة، مما يُبرز أهمية البحث في قضايا الهجرة العربية والعالمية.

يعقد فرع "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" في باريس، بالتعاون مع "المعهد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسّط" و"لجنة الدراسات الأورومتوسطية"، مؤتمرَه السنوي، بدءاً من الثامنة صباح الخميس المُقبل في "بيت أميركا اللاتينية" بالعاصمة الفرنسية، تحت عنوان "هجرة العرب". 

تتنوّع المقاربات البحثية التي تُقدَّم في المؤتمر باللغتين الفرنسية والإنكليزية، ويُشارك فيه سبع عشر باحثة وباحثاً من مختلف أنحاء العالم. وتشمل المداخلات موضوعات مثل: حركات الهجرة في بيئة سياسية متغيّرة، والصراعات والهجرة والتهجير القسري، والبيئة والتغيّر المناخي وتأثيرهما في الهجرة، وتحوّل الهويات الثقافية والدينية للمهاجرين، وأساليب مراقبة الحدود.

وينعقد المؤتمر، الذي تُشرف على تنظيمه لجنة تضمّ كلّاً من الباحثين: ليلى سورا، وأسماء نويرة، وإيزابيل روك، وسلام الكواكبي رئيس فرع المركز بباريس، في مرحلة حرجة من تاريخ القضية الفلسطينية، وقد كُرّست ندواتٌ فيه لتناول الأبعاد المختلفة للعُدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، والتحدّيات الجديدة التي تواجه الشعب الفلسطيني خاصّة، وشعوب المنطقة عامّة.

مداخلات عن الهجرة وما يتقاطع معها مثل التهجير القسري والتغيّر المناخي وأساليب مراقبة الحدود

"الصراع والهجرة والنزوح القسري" عنوان الجلسة الأُولى، برئاسة الباحث الإسباني هيزام أميرة فرناندز، وتتضمّن خمس أوراق: "الخطط القديمة والجديدة: التهجير القسري للفلسطينيّين من نكبة عام 1948 إلى طوفان الأقصى عام 2023" لغسان الكحلوت، و"اليوم التالي: جوانب من الهجرة القسرية في حالة سورية" لمعتصم السيوفي، و"تاريخ هجرات الإناث اليمنيات: ثلاثة أجيال من النساء والفتيات يُواجهن التغيّرات الاجتماعية والحرب" لـ مورغان بيرنو، و"الهجرة القسرية كعلامة على تعدّد ديناميّات السلطة والهوية في السياق السوداني" لعزّة أحمد عبد العزيز، و"الحرب الإسرائيلية على الأونروا وأثرها على اللاجئين الفلسطينيين" لآيات حمدان.

الصورة
مؤتمر هجرة العرب - القسم الثقافي
مُلصَق المؤتمر

أمّا الجلسة الثانية، وتترأّسُها الباحثة الألمانية كريستيان فروليك، فتُركّز على موضوع "البيئة وتغيّر المناخ والهجرة"، وتتضمّن أربعة أوراق:
"البيئة وتغيّر المناخ والهجرة في العالم العربي" لمروة داودي، ومنظّمة الأغذية والزراعة: التدهور البيئي وانعدام الأمن الغذائي كمحرّكَين للهجرة الداخلية والدولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى" لأحمد سعد الدين، و"الأراضي المهجورة: كيف يؤثّر تغيّر المناخ والصراع السياسي على قابلية السكن في منطقة سنجار في العراق" جولييت دوكلوس فالوا، و"الحاجة إلى برنامج بحثي جديد حول الهجرة المناخية ودور المدن العربية في نهاية عصر الأنثروبوسين" للوران لامبرت.

"تحوُّر الهويّات الثقافية والدينية من خلال الهجرة" عنوان الجلسة الثالثة التي يترأّسها الباحث التونسي مهدي مبروك، وتتضمّن أربع أوراق: "'الله سيفتح البحر': الهجرات الأفريقية والإرشاد المسيحي والإنشاءات اللاهوتية بالمغرب"
لصوفي بافا، و"ظهور المسألة العنصرية في الأردن من خلال اللاجئين من شرق أفريقيا" لسولين المجالي، و"الحفاظ على التراث الثقافي وبناء الهويات الهجينة: حالة الشتات الفلسطيني في قطر" لمنى هداية، "التجوال الديني في حالة تنقّل: المهاجرون المسيحيون في إسطنبول" لديديم دانيش.

ويُختتم المؤتمر بجلسة رابعة حول "الهجرة ومراقبة الحدود"، ويشارك فيها أربعة باحثين: داميان سيمونو ويتناول "التعديلات الرقمية في البرامج الجمركية: حالة فرنسا وبلجيكا والمملكة المتحدة"، وأوزغون توباك الذي يقرأ ظاهرة "الطائرات بدون طيار العنصرية في أوروبا: الاستعانة بمصادر خارجية على الحدود والمراقبة الحيوية/ السياسية في المناطق الحدودية الليبية الأوروبية"، ومارغريت تشيزمان التي تُعاين في ورقتها مسألة "الحصول على التمويل: 'مش بركة' أو انتقادات متلقّي المساعدات لمشروع تجريبي لتقنية blockchain"، وصوفيا جودفريند التي تبحث في "سلاسل التوريد الخوارزمية وعنف الدولة".

المساهمون