"المخيم" لعلاء البابا: عين تنظر من الخارج

07 ديسمبر 2020
+ الخط -

من مخيم الأمعري في رام الله تأتي تجربة الفنان الفلسطيني علاء البابا، ومن مفرداته العمرانية والمعمارية يستلهم أعمال معرضه "المخيم"، الذي ينطلق في غاليري "المستودع" في رام الله، عند الرابعة من مساء العاشر من الشهر الجاري.

يضم المعرض لوحات تعيد بناء المخيم من خلال تفاصيل العمارة الأفقية، وكما يراها الناظر إلى المخيم من الخارج؛ بحيث تظهر العمارة برؤية خاصة تدل على العلاقة الشخصية بين الفنان والمخيم.

البابا (1985) تخرج من الأكاديمية الدولية للفنون في فلسطين، ثم سافر للدراسة في إسبانيا، أنجز عدة مشاريع من بينها 18 لوحة جداریة منتشرة حول فلسطین، والأردن، ولبنان. يتحرك الفنان من المخيم إلى خارجه ثم إليه، فقد بدأ يرسم على جداران المخيم في مشروع بعنوان "عالحيط"، وها هو اليوم ينظر إليه من بعيد ويرسم أسطحه وأزقته من موقع مختلف. 

بدأ يرسم على جداران المخيم في مشروع بعنوان "عالحيط" 

يرى الفنان أن هناك صعوبة بالغة واجهته في بداياته بالدمج بين الفن المعاصر وحياة المخيم، وأنه شعر بهذه الصعوبة أثناء دراسته في الأكاديمية، لكن المشاريع التي ينجزها حول هذا المكان بدأت تنسجم مع فكرة الفن المعاصر من حيث أن الفنان طوعها لخدمته. 

أنشأ البابا مرسمه داخل مخيم الأمعري عام 2010، وفيه أنجز مشروع "مسار السمك" عام 2016، ويضم جداريات داخل وخارج فلسطين موضوعها اللجوء، وفي مشروع آخر أعاد تقديم أعمال الفنان الفلسطيني مصطفى الحلاج. 

المساهمون