الدوحة عاصمة الثقافة الإسلامية: بداية الاحتفالية

08 مارس 2021
من المدينة القديمة في الدوحة (Getty)
+ الخط -

ببثّ تلفزيوني نقلَه، مساء اليوم الإثنين، عددٌ من الفضائيات العربية، انطلقت احتفالية "الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي" لعام 2021، والتي تشمل سبعين فعاليّةً ثقافية وفنّيّة وفكريّة وتعليمية، تُقام على مدار العام، بقصْد  التعريف والاحتفاء بالإرث الإسلامي.

وجرى اختيار اليوم، الثامن من آذار/ مارس، الذي يصادف اليوم العالمي للمرأة، للاحتفاء بالنساء في المجتمعات العربية والإسلامية. وبحسب بيان لوزارة الثقافة والرياضة القطرية، فقد أعلنت "منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة" (إيسيسكو)، القائمة على برنامج عواصمِ الثقافة في العالمِ الإسلامي، تكريسها عام 2021 لرفع الوعي بدور النساء في صناعة المستقبل، ولتقدير جهودهنّ.

وفي افتتاحه الاحتفالية، قال وزير الثقافة والرياضة القطري، صلاح بن غانم العلي، في كلمة متلفزة، "إن الدوحة ستكون هذا العام فَضاء ثقافيّاً زاخراً بإمكانات الفعل الثقافي، ومرآةً للتنوّع والحوار مع الآخرِ، وشاهِداً على ثراء الثقافة المحلية ودورِ قطر فِي تعزيزِ الثقافة في العالم الإسلامي".

بدوره، أوضح المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك، أنه منذ إطلاق المنظمة برنامجَ عواصمِ الثقافة في العالمِ الإسلامي، سنة 2005، "نُصبت خيمة الثقافة في 50 عاصمة جرى التعرّف من خلالِها على غنى ثقافات الدول الأعضاءِ بالمنظمة، والإحساس بِعمق الانتماء إلى الحضارة الإسلامية".

وتسعى فعالية الدوحة عاصمةً للثقافة الإسلامية إلى الترويج للقيم الإسلامية النبيلة، القائمة على العِلم والكرامة الإنسانية، والتشجيع على الإبداع والابتكار كقيم حضارية، وإلهام الأجيال الجديدة في العالم الإسلامي لإثراء المشهد الثقافي العالمي، عبر دور منتج وفاعل، والتركيز على التنوع الثقافي كقيمة مضافة للدول الإسلامية وللثقافة الإسلامية بشكل عام.

ومن المنتظَر أن ينتقل برنامج عواصم الثقافة الإسلامية ــ الذي انطلق في مدينة مكّة عام 2005 ــ إلى ثلاث مدن جديدة، هي العاصمة السورية دمشق، و باندونغ في إندونيسيا، وياوندي في الكاميرون.

المساهمون