تعود تظاهرة "الخروج إلى المسرح"، التي يُنظّمها "مسرح أوبرا تونس - قطب المسرح والفنون الركحية" في مدينة الثقافة الشاذلي القليبي" بتونس العاصمة، بالتزامن مع افتتاح الموسم الثقافي الجديد، حيث انطلقت دورتها الرابعة أوّل أمس الثلاثاء، وتستمرّ حتى الأحد المُقبل.
تشارك في التظاهرة، التي تحمل شعار "الخروج إلى المسرح... الخروج إلى الحياة"، ستّة عروض مسرحية تونسية، بعضُها يُقدَّم للمرّة الأُولى، تُعرض عند السابعة والنصف مساءً في فضاءات "مسرح الجهات" و"مسرح المبدعين الشباب" بمدينة الثقافة.
والعروض المشاركة في الدورة الجديدة هي: "L'Albatros" (النورس)، من إخراج الشادلي العرفاوي وسينزيا ماكّاغنانو وإنتاج "مسرح أوبرا تونس" و"تياترو ستابيل دي كاتانيا" في إيطاليا، والتي عُرضت في الافتتاح، و"مايراوش" من إخراج منير العرقي وإنتاج "المركز الوطني لفن العرائس".
وتُعرض اليوم مسرحية "الهروب من التوبة" من إخراج عبد الواحد مبروك وإنتاج "مركز الفنون الدرامية والركحية" توزر، وغداً الجمعة مسرحية "شوق" من إخراج حاتم دربال وإنتاج "مركز الفنون الدرامية والركحية" في بن عروس، والسبت مسرحية "الفيرمة" من إخراج غازي الزغباني وإنتاج "فضاء الأرتيستو"، لتُختتم التظاهرة بعرض "1114" من إخراج معز القديري وإنتاج "مسرح أوبرا تونس - قطب المسرح والفنون الركحية".
يُذكَر أنّ مسرحية الافتتاح أُنتجت ضمن مشروع "أكاديميا" الذي يهدف إلى تطوير ودعم الإنتاج الفنّي المشترك بين تونس وإيطاليا، وتناولت موضوع الهجرة السرّية، من خلال قصّة خمسة أشخاص يُبحرون في زورق صغير إلى الضفّة الشمالية للمتوسّط. ويتألّف العرض من جزأين؛ أخرج أوّلَهُما التونسي الشادلي العرفاوي وشارك في بطولته كلّ من فاطمة بن سعيدان، وعبد القادر بن سعيد، وعلي بن سعيد، ومريم بن حميدة، وملاك الزوايدي، وأخرجت الثاني الإيطالية سينزيا ماكّاغنانو.