"الحفر والطباعة": ستّة وثلاثون فناناً عربياً

05 سبتمبر 2024
عمل لمصطفى الحلاج، من المعرض
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- افتتح معرض "الحفر والطباعة" في "مؤسسة دلّول للفنون" ببيروت، ويضمّ أكثر من 300 عمل طباعي لستة وثلاثين فناناً عربياً، ويستمر حتى 5 ديسمبر.
- يهدف المعرض إلى تقديم فهم أعمق لفن الطباعة وزيادة الوعي بأهميته في تشكيل القضايا والسرديات، ويشمل مواد أرشيفية وكتباً نادرة.
- تُبرز الأعمال تنوع تقنيات الطباعة مثل الحفر الغائر والنقش البارز، وتضيء على مرحلة بارزة في القرن العشرين مع صعود الهويات الوطنية والتغيّرات السياسية.

افتتح صباح اليوم الخميس في "مؤسسة دلّول للفنون" ببيروت معرض "الحفر والطباعة"، الذي يضمّ أكثر من ثلاثمئة عمل طباعي لستّة وثلاثين فناناً عربياً، ويتواصل حتى الخامس من كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

يهدف العرض إلى تقديم فهم أعمق لفن الطباعة في العالم العربي، وكذلك زيادة الوعي بأهمية هذه الوسيلة في تشكيل القضايا والسرديات التي استكشفها فنانون مختلفون، بحسب بيان المنظّمين الذي يشير إلى أنّ المعرض ليس مجرد عرض فني بل هو أيضاً فرصة تعليمية لمعرفة تاريخ وتقنيات الطباعة الفنية.

تُبرز الأعمال المعروضة تنوّعاً كبيراً في تقنيات الطباعة المستخدمة، بما في ذلك العمليات المعقّدة للحفر الغائر، والنقش البارز، والطباعة الحجرية، والطباعة الحريرية، من خلال عرض مجموعة من مقتنيات المؤسّسة.

عمل لـ كمال بُلّاطه، من المعرض
عمل لكمال بُلّاطة، من المعرض

كما تُعرض مواد أرشيفية وكتب نفّذ تصميمها عدد من الفنانين، ونسخة فريدة وأصلية من أوّل كتاب طُبع في الجزء الشرقي من الإمبراطورية العثمانية، وهو كتاب "المزامير"، الذي جرت طباعته في دير القديس أنطونيوس قزحيا في لبنان عام 1610. ويتابع الزائر أربع مقابلات مصوّرة مع فنانين وصنّاع طباعة عرب معاصرين من إنتاج المؤسسة، وهم: محمد الرواس وزينة بدران وسميرة بدران وسعيد بعلبكي.

تضيء المعروضات على مرحلة بارزة في القرن العشرين مع صعود الهويات الوطنية، وبناء الدولة العربية، والتغيّرات السياسية الكبرى في تلك المرحلة، التي انتشر خلالها فنّ الحفر والطباعة وأصبح أداة للتجريب الفني والتفاعل مع الحراك الاجتماعي والثقافي، ما حفّز الفنانين وصنّاع الطباعة العرب إلى التعامل مع هذه الأداة باعتبارها شكلاً فنياً مستقلاً.

عمل لـ برهان الدين كركوتلي، من المعرض
عمل لبرهان الدين كركوتلي، من المعرض

ويتضمّن المعرض أعمالاً لكل من فريد بلكاهية (1934 - 2014) والشعيبية طلال (1929 - 2004) من المغرب، وكمال بُلاطة (1942 - 2019) ومصطفى الحلاج (1938 - 2002) ووليد أبو شقرة (1946 – 2019) وسميرة بدران (1954) من فلسطين، ورافع الناصري (1940 - 2013) وضياء العزاوي (1939) وسعاد العطار (1942) من العراق.

إلى جانب مروان قصاب باشي (1934 - 2016) وبرهان الدين كركوتلي (1932 - 2003) من سورية، وأوغيت كالان (1931 - 2019)، وشفيق عبود (1926 - 2004)، وحليم جرداق (1927- 2020)، وإيفيت أشقر (1928 - 2024)، ومحمد الرواس (1951)، وأيمن بعلبكي (1975)، وسعيد بعلبكي (1974)، من لبنان، وآخرين.

آداب وفنون
التحديثات الحية
المساهمون