"الحاضر: مستقبل الأمس": واحد وثلاثون فناناً

"الحاضر: مستقبل الأمس": واحد وثلاثون فناناً

27 يونيو 2023
عمل لـ فرح الصديقي، من المعرض
+ الخط -

أعلنت "متاحف قطر" مؤخّراً عن استعداداتها لإطلاق النسخة الثامنة من "برنامج الإقامة الفنية" في "مطافئ: مقرّ الفنانين" بالدوحة، بدءاً من الخامس عشر من أيلول/ المقبل، وتتواصل حتى الخامس عشر من حزيران/ يونيو عام 2024.

البرنامج الذي تمّ تأسيسه عام 2015، ويتضمّن الإرشاد، والعمل مع القيّمين، وجلسات تفاعلية مع الفنّانين والنّقاد، وفعاليات الاستوديو المفتوح، ومختبر التصنيع وورشة الخشب وغيرها، وهو يستهدف الفنّانين القطَريّين والمُقيمين في قطر حيث يحصل خلالها الفنّانون على استوديو فنّي خاص.

الصورة
عمل لـ يوسف فخو، من المعرض
عمل لـ يوسف فخو، من المعرض

وفي هذا السياق، جُمعت نتاجات واحد وثلاثين فنّاناً شاركوا في النسختين السادسة والسابعة لعامَي 2021 و2022، ليحتصنها معرض "الحاضر: مستقبل الأمس" الذي يُفتتح في الثلاثين من آب/ أغسطس المقبل، في "مطافئ"، ويتواصل حتى السادس عشر من كانون الأول/ ديسمبر من العام الحالي.

وشهدت النسخة السادسة مشاركة كلّ من عائشة المناعي بأعمال توظّف الخطوط والغرافيك بشكل أساسي، ووضحى المسلم التي تتناول بالصور الفوتوغرافية والفيديو حالات شعورية مختلفة، وجوناتان ماتشادو الذي يُعيد النظر في حِرَف وأعمال تراثية من منظور معاصر، ونوف الذياب التي تمزج بين الذكريات وأحداث غير متوقّعة في أعمالها، وعلي النعمة بمنحوتات تهتمّ بالحركة وشكل الجسد، وحازم محمد الذي يُضيء مشاهد من الطبيعة في السودان، وعبد الرحمن آل ثاني الذي يستكشف الموسيقى والفنون الشعبية في أعماله، وهيمانث مادويو الذي لا يغيب الصوت والموسيقى عن تصميماته الغرافيكية.

الصورة
عمل لـ سارة جيوسي، من المعرض
عمل لـ سارة جيوسي، من المعرض

كما شاركت فاطمة اليوسف التي توثّق بأعمالها أحداثاً شخصية وأُخرى عامة، ونور الكواري التي تجمع بين الذكريات والأشياء التي تؤثّر بشكل كبير على أفكار التصميم، ومها السليطي التي تقدّم أعمال الرسوم المتحرّكة والمنسوجات والفوتوغراف، وسارة جيوسي التي ترسم وتطبع وتصوّر محيطها بناءً على وجهة نظرها المجرّدة، وآمنة المفتاح التي تجمع بين الرَّسم وأعمال تركيب تُوظِّف خلالها الطين والنسيج والتطريز، وشيخة الخليفي التي تهتمّ بالرسم بالوسائط التقليدية، والبورتريه، والكتابة الإبداعية، وعبير زقزوق التي تركّز على العلاقة بين اللغة العربية ومتحدّثيها، واستكشاف الطريقة التي يُمكن للتصميم أن يحمل بها اللغة إلى ما هو أبعد من جمالياتها النمطية، وفرح الصديقي التي تتناول ثيمات مختلفة مثل الأسطورة وعلاقة الإنسان بالطبيعة في أعمالها متعدّدة اوسائط.

الصورة
عمل لـ عبد العزيز يوسف، من المعرض
عمل لـ عبد العزيز يوسف، من المعرض

أما النسخة السابعة، فشارك فيها الفنانون لوسي مارتن التي تجمع بين تقنيات التطريز الزخرفي ووسائط مختلفة، وفاطمة جافيد التي تتناول في منحوتات خزفية تشكّل المراحل المتغيّرة التي يمرّ بها الإنسان في حياته، والصراعات الداخلية التي تحدُث أثناء هذا التغيير، وعبد العزيز يوسف الذي يجمع بين الكاريكاتير ورسومات الأطفال، وعبد الرحمن المفتاح بأعمال تصميم مستمدَّة من جماليات الحياة اليومية البسطية، وأرمان منصوري الذي تُحاكي أعماله الحواسّ الخمس، وآية بتيري عبر تمثيل مرئي للقضايا الاجتماعية المعاصرة التي تواجه المنطقة العربية وخاصة فلسطين.

الصورة
عمل لـ أرمان منصوري، من المعرض
عمل لـ أرمان منصوري، من المعرض

إلى جانب شارلين كاسدورف برسومات توضيحية للأطفال واليافعين، وهند العبيدلي التي تهتمّ بدراسة الشكل البشري وكيف يُمكن له أن يتحوّل مع تغيُّر المناخ والبيئة، ولوك ويب بتصميمات داخلية وتصميمات ألعاب ضمن رؤيته للفنّ العام، ومحمد عبد الله الحمادي بمجموعة من أعمال الكوميكس، ونور الخرعان التي تقدّم سلسلة من اللوحات المصغّرة متعدّدة الوسائط تسعى من خلالها إلى سرد الموروث الشعبي القطري، وشريفة المناعي التي تدمج علمَ التشريح البشري مع الفنّ، وسايمون مورتيمير الذي يجمع بين الصور والنصوص اليومية في مقاربة لمفهوم الثقافة، ويوسف فخرو بتجارب تجمع بين الصوت والفيدو والتركيب، وN&LS التي تقدِّم مقاربة سردية بصرية لمشاهد من الحياة اليومية.

وتتنوّع الأعمال المعروضة بين الرسم، والنحت، والوسائط الفنية، والأعمال التركيبية، وفنون الغرافيك، والفنون الرقمية بالإضافة إلى التصوير الفوتوغرافي، وصناعة الأفلام، والفنون الصوتية، والتصميم، وتهدف إلى "نقل جزء من الرحلة الفنّية للمشاركين مع طمس الحدود بين العمَلية والنتيجة، وسدّ الفجوة بين التجربة الشخصية المُبهجة والفوضوية والحميمية في الاستوديو، والأعمال الفنية النهائية المتواجدة في صالات عرض الفن المعاصر"، بحسب بيان المنظّمين.
 

آداب وفنون
التحديثات الحية

المساهمون