اتحادات كتّاب عربية.. تضامناً مع فلسطين ومقاومتها

16 أكتوبر 2023
جانب من أمسية تضامنية مع القضية الفلسطينية نظّمها ناشطون في السلفادور، أمس الأحد (Getty)
+ الخط -

مع بلوغ العدوان الصهيوني يومه التاسع على الشعب الفلسطيني المحاصر في غزّة، أصدرت "رابطة الكتّاب الأردنيين"، مساء أمس الأحد بياناً تدعو فيه أعضاءها، والأصدقاء في الملتقيات والمنتديات والصالونات الثقافية والفنية، وكل الأحرار والمثقفين والمبدعين في الوطن العربي والعالم بـ"توجيه الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية نحو القضية الفلسطينية، وما يواجهه الأهل في فلسطين من قتل وتدمير ممنهج للبنية التحتية والصحية، ومحاولات التهجير القسرية".

وأشار البيان إلى أنه "في هذه اللحظات الحرجة والفارقة من تاريخ المواجهة يبرز دور المثقف الحقيقي في اشتباكه الفاعل مع قضايا الأمة المصيرية وفي مقدمتها قضيتنا المركزية فلسطين". وكانت الرابطة أصدرت بياناً الأسبوع الماضي طالبت خلاله "جميع أصحاب الضمائر الحية، إلى الوقوف لجانب الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، والتصدي بحزم للعمليات الصهيونية الإرهابية والاستعمارية".

موقف مماثل عبّر عنه "اتحاد الكتّاب التونسيين" في بلاغ نُشر منذ ثلاثة أيام أكدّ على "مركزية القضية الفلسطينية في أدبيات الكتاب والأدباء والمفكرين في تونس، وفي وجدان كل مبدع تونسي، وطالب اتحادات ورابطات ونقابات الكتاب والأدباء العرب إلى نشر بيانات تأييد للمقاومة الفلسطينية الباسلة؛ للضغط من أجل الكف عن الإبادة الجماعية لأهالي غزة.

يبرز دور المثقف الحقيقي في اشتباكه الفاعل مع قضايا الأمة المصيرية وفي مقدمتها قضية فلسطين

كما جدّد الاتحاد مساندته لكل مبادرة وعمل مقاوم يهدف إلى تحرير الأراضي الفلسطينية المغتصبة، والدفاع عن مقدّسات الشعب، وإقرار حق الفلسطينيين في العودة وتقرير مصيرهم وبناء دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.

بدوره، قال بيان "اتحاد كتّاب المغرب" أن الكيان الإسرائيلي المحتل وحده من يتحمّل مسؤولية اقتراف "الحرب والقتل والدمار"، باعتباره المحرك المباشر لمختلف أشكال التصعيد المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أنه "كان دائما، وسيظل، إلى جانب القضية الفلسطينية العادلة، داعماً لها ورافضا الغطرسة الصهيونية وسياستها المتطرفة وجرائمها الوحشية".

في الكويت، أدانت رابطة أدبائها الأعمال الإجرامية التي تمارسها القوات الاسرائيلية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة من تدمير عشوائي ذهب ضحيته الكثير من الرجال والنساء والأطفال، ضمن بين وقّعت عليه تسع وثلاثين جمعية كويتية، الجمعة الفائت، أعلنت خلاله أن "طوفان الأقصى الذي قام به شباب غزة هو ردّ فعل طبيعي إزاء استمرار اسرائيل في اعتداءاتها على القطاع بصورة مستمرة وخاصة في العقدين الأخيرين".

الكيان الإسرائيلي المحتل وحده من يتحمّل مسؤولية اقتراف الحرب والقتل والدمار

وختمت الجمعيات بيانها بالقول"نحن إذ نبعث هذه الرسالة إلى كافة أطياف العالم الحر نؤكد تضامننا في المقام الأول مع الشعب الفلسطيني الذي لا يمكن تجاهل معاناته، والذي يلهمنا بمقاومته وصموده في ظل النظام الاستعماري الفاشي، ونعلن التزامنا بالعمل الجاد بكل الوسائل الثقافية والاقتصادية والاجتماعية لضمان حرية الشعب الفلسطيني ، وحصوله على كامل حقوقه وحتى تحرير الأراضي الفلسطينية".

كما طالب الكاتب علاء عبد الهادي، الأمين العام لـ"اتحاد الأدباء والكتاب العرب" ورئيس "اتحاد كتاب مصر"، المنظمات الدولية، والحقوقية وكل القادة وزعماء الدول العربية وقادة العالم، بضرورة التدخل الفوري لوقف المجازر من قبل جيش الاحتلال الذي يمارس "حرب إبادة شاملة ضد الشعب الفلسطينى البطل فى قطاع غزة".

وأعلن أيضاً "الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق" تنظيم جلسة تضامن مع الشعب الفلسطيني في طوفان الأقصى عند الخامسة من مساء بعد غدٍ الأربعاء، في مقرّ الاتحاد، تتضمّن قراءات يشارك فيها عدد من الشعراء العراقيين.

من جهتها، أدانت "الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء"، العدوان الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني في غزة، وحمّلت في بيان صدر الخميس الفائت سلطات العدو "المسؤولية كاملة أمام الإنسانية والتاريخ عن كل روح شهيد ترتقي إلى بارئها وكل مصاب، وكل ضعيف يعاني"، داعية الضمائر الحرة أصحاب الأقلام أن "يدافعوا عن أهل فلسطين، وينشروا أحداث وقائع الجرائم عليهم ليكون صوتاً يهز الظالمين وعوناً للمستضعفين ودعماً لفلسطين وحقوق شعبها الأبي.
 

موقف
التحديثات الحية
المساهمون