"أعياد ملونة": ستّة وعشرون فناناً وفنانة

25 ديسمبر 2022
(عمل للفنان العراقي مراد إبراهيم، من المعرض)
+ الخط -

على مدار أكثر من عقد، انتظم في نهاية كلّ عام معرض "أعياد ملونة" في "غاليري رؤى 32 للفنون" بعمّان ليضمّ مختارت اللوحات الزيتية والمائية والأكريليك وأعمال السيراميك والأعمال التركيبية والمفاهيمية، إضافةً للمنحوتات التي قدّمها فنانون أردنيون وعرب في معارض سابقة أقيمت في العاصمة الأردنية.

نسخة المعرض لهذا العام افتُتحت عند الخامسة من مساء أمس السبت بمشاركة تسعة وتسعين عملاً تعود إلى ستّة وعشرين فناناً، من الأحياء والراحلين، ويتواصل حتى الحادي والثلاثين من الشهر المقبل.

يشير بيان المنظّمين إلى أن "الأعمال المعروضة تنوّعت ما بين التعبيرية والواقعية والرمزية والتجريدية والحروفية والزخرفية، وهي تعكس رؤية كل فنان وحساسيته وعوالمه الداخلية التي تدعو للحب والتسامح والبهجة".

الصورة
(عمل لـ نذير إسماعيل، من المعرض)
(عمل لـ نذير إسماعيل، من المعرض)

تحضر لوحات الفنان العراقي سالم الدباغ (1941 – 2022) الذي رحل بداية الشهر الجاري، ومثّل إحدى أبرز تجارب الجيل الثاني من التشكيليين في بلاده الذين زاوجوا بين توظيف التراث الرافديني والعربي الإسلامي وبين حداثة غربية عبّرت عنها تيارات متنوّعة، منها "جماعة المجدّدين"، التي ساهم الراحل في تأسيسها منتصف الستينيات.

كما تُعرض أعمال للفنان السوري نذير إسماعيل (1946 – 2016) الذي رسم البيوت الدمشقية والمناظر الطبيعية في بداياته، قبل أن ينتقل لرسم حشود صامتة بعضها مقلوبة رؤوسها إلى أسفل أو في وضعية أفقية أو على رؤوسها الطير.

في أعمال الفنان العراقي بلاسم محمد (1954 - 2021) التعبيرية، هيمن على جزء كبير منها بعدٌ رمزي في العديد من مفردات بصرية تعود إلى مكانه الأول والتي فرضتها ذاكرة المنفى، بينما تقدّم مواطنته بهيجة الحكيم (1937 - 2011)، المنظر الطبيعي بزخرفية عالية في عدد من لوحاتها.

ويضمّ المعرض أيضاً أعمالاً للفنان الأردني رفيق اللحام (1931 - 2021) الذي تنوّعت لوحاته الفنية ـ المنفّذة طيلة أكثر من نصف قرن بتقنية الألوان الزيتية والمائية والحَفْر وقلم الرصاص والحبر الصيني ـ بين الحروفية والواقعية والتعبيرية والرمزية، إضافة إلى التجريدية التي انحاز إليها في السنوات الأخيرة.

إلى جانب عرض أعمالٍ لعدد من الفنانين العراقيين مثل حسن عبد علوان (1945 - 2013)، وعبد الجبار سلمان (1936 - 2017)، ونوري الراوي (1925 - 2014)، وأحمد الشهابي، وصبيح كلش، وضامن جاسم، وعامر العبيدي، وعلي العبادي، وعماد الظاهر، وعمر الشهابي، ومراد إبراهيم، وهيثم حسن. ومن سورية: فاتح المدرس (1922 - 1999)، وأكسم سلوم، وناصر آغا، وأيمن عيسى من فلسطين وألبرت كوما من إسبانيا، وإياد المصري، وغازي انعيم، ومحمود صادق، وهاني حوراني من الأردن.

آداب وفنون
التحديثات الحية
المساهمون