"مهرجان قالمة للإنشاد": بعد سبعة أعوام من الغياب

26 ابريل 2022
(المسجد العتيق في مدينة قالمة)
+ الخط -

في عام 2015، نُظّمت الدورة الخامسة من "المهرجان الثقافي المحلّي للإنشاد" في مدينة قالمة (480 كلم شرق الجزائر العاصمة) الذي شكّل واحداً من أبرز التظاهرات المتخصّصة بالمدائح النبوية في ولايات شرقي البلاد مثل سطيف وسكيكدة وقسنطينة وسوق أهراس وباتنة وعنابة وبسكرة وجيجل.

تقوم فكرة المهرجان ــ الذي أعيد إطلاق دورته السادسة مساء أول أمس الأحد في "دار الثقافة عبد المجيد الشافعي" بالمدينة، ويتواصل حتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري ــ على تنافس بين الفرق المسابقة ضمن لجنة تحكيم تتألف من مجموعة من الفنانين.

وأعلت وزارة الثقافة الجزائرية؛ الجهة المنظّمة؛ أن الفرق الفائزة بالمراتب الثلاث الأولى ستتأهل للمشاركة في فعاليات "المهرجان الدولي للإنشاد" لسنة 2022، وهو الشكل المتّبع في معظم التظاهرات المشابهة بهدف تطوير هذا الفن الذي لا يجد إقبالاً كبيراً مثلما كان الحال عليه في الماضي.

ويعاد إطلاق المهرجان الذي يحمل شعار "رسالة المنشد: موهبة تواصل وإبداع"، حيث قدّم حفل الافتتاح المنشد عبد الحميد بن سراج، وتضمّن قصائد مثل "يا من أساء لنفسه"، و"قلبي أنا المشتاق"، و"شوقي للرسول"، و"اتحزم الركب"، و"مهما بكتك العين"، و"الملك يبقى لله"، و"بحبك لا نشقى أبداً"، و"طابت الذكرى بميلاد النبي الأعظم"، وغيرها.

وتنطلق المنافسة الرسمية في السهرة الثانية، التي أقيمت أمس، بمشاركة كل من "فرقة التراث الإنشادية" من مدينة سطيف، و"فرقة الرشاد" من مدينة عنابة، و"فرقة نسائم الكورنيش" من مدينة جيجل، إلى جانب "فرقة نغمات الجنة للإنشاد" و"فرقة حبيب الرحمن الإنشادية" من مدينة قالمة، و"فرقة البشائر للإنشاد" من مدينة باتنة، و"فرقة السلام للإنشاد" و"فرقة الأصيل للإنشاد" من مدينة تبسة، و"فرقة الأجيال للإنشاد" من مدينة قسنطينة.

وتقدّم الفرق المشاركة في المنافسة أكثر من حفل أمام لجنة التحكيم، تقام جميعها عند التاسعة مساء، وصولاً إلى يوم الختام الذي يشارك فيه المنشد عبد الرحمن بوحبيلة، ويتم خلاله الإعلان عن أسماء الفائزين وتوزيع الجوائز عليهم.
 

المساهمون