"مهرجان عمّان للرقص المعاصر": ستّة عروض

01 يونيو 2022
(من عرض "جلود" للإسبانية بولا كوينتانا)
+ الخط -

على مدار السنوات الماضية، حافظ "مهرجان عمّان للرقص المعاصر" على انعقاده في موعده كلّ عام، ولم يطرأ أي تغيير عليه حتى حين عطّلت الجائحة معظم الأنشطة الثقافية في الأردن في العامين الماضيين، حيث لجأ منظّموه إلى الفضاء الافتراضي لتقديم العروض.

لكنّ عدد الفرق المشاركة ازداد في الدورة 13 التي افتُتحت عند السادسة من مساء السبت الماضي وتتواصل حتى التاسع من الشهر الجاري، حيث تشارك خمس فرق من النرويج وإسبانيا وقبرص وإيطاليا واليابان إلى جانب البلد المضيف، قياساً بالعام الماضي الذي شاركت فيه فرقة واحدة فقط من خارج البلاد.

التظاهرة التي ينظّمها "المركز الوطني للثقافة والفنون"، تتوزّع عروضها على ثلاثة فضاءات، هي: "المتحف الوطني للفنون الجميلة" ومسارح كلّ من "مركز الحسين الثقافي" و"المركز الثقافي الملكي".

وافتُتح المهرجان بعرض "شارد الذهن" لمصمّمة الرقص القبرصية ماريا كامبيريس، بمشاركة الراقصة بانايوتا نيكولاو، وعازف الفلوت ديمتريس يياسميدس، وعازفة الماريمبا ناتاشا هادجياندريو.

وبعد استراحة أربعة أيام، يقدّم عرض "مواسم – غير مقيدة" مساء غدٍ الخميس، من إنتاج "فرقة مسك" الأردنية، التي قدّمت العديد من العروض خلال الدورات السابقة، منها "كلمات" و"النسيان الانتقائي"، و"نفَس".

ويتضمّن المهرجان عروضاً أخرى منها "جلود" من تصميم الكوريغرافية الإسبانية بولا كوينتانا، و"الرحلة السرية" لمصمّم الرقصات والمخرج الياباني ريوجي ياماغوتشي، و"حطام" للكوريغرافي الإيطالي بيترو مارولو، و"انشقاق" للراقصيْن توني تران وأنتيرو هاين من النرويج.

وتتوجّه العروض المشاركة إلى فئات عمرية مختلفة، لكنها تركّز بشكل أساسي على الفتيان بين 14 و18 عاماً، الذين يستقطبهم "المركز الوطني" في تدريباته وورشاته المتوصلة طوال العام في فنون الرقص والتي تشمل الباليه الكلاسيكي، والجاز والرقص الحديث، بالإضافة الى الفنون الشعبية.

يذكر أن المهرجان ــ الذي يُعقَد ضمن ملتقيات شبكة مساحات التي تأسّست في العام 2006 وتشمل كلّاً من لبنان ورام الله والأردن ــ يهدف إلى تعزيز التواصل الثقافي والفني والإجتماعي مع دول العالم ورموزه الفنية، والتعرّف على تقنيات الرقص المعاصر، وفق بيان المنظّمين.

المساهمون