تتواصل، في "قصر الثقافة مفدي زكريا" بـالجزائر العاصمة، حتى الثامن مِن الشهر الجاري، فعاليات "المهرجان الوطني لـ الخط العربي"، بمشاركة قرابة عشرين خطّاطاً من مدن جزائرية مختلفة.
ويضمُّ المهرجان، الذي افتُتح أول أمس الثلاثاء بتنظيمٍ مِن وزارة الثقافة الجزائرية ضمن احتفالية "شهر التراث"، التي تُقام بين الثامن عشر مِن نيسان/ أبريل والثامن عشر من أيار/ مايو مِن كل عام، معرضاً يحتوي مجموعةً من الحروفيات التي تتنوَّع في أساليبها واتجاهاتها، وتجمع بين مختلف أنواع الخطوط العربية التقليدية والحديثة.
مِن بين المشاركين في المعرض: محمد لمين بن تركية، ومحمد سعيد بناي، وعبد الغني دوخ، وزهير بن شعبان، ومحمد بودراف، وياسين سامري، وعمر خثير. وتُقام على هامش التظاهرة مجموعةٌ من المحاضرات وورشات العمل التي يُقدِّمها فنّانون متخصّصون في فن الخط العربي.
واعتبر مدير المهرجان، محمد صافر باتي، أنَّ التظاهُرة تعكس الحركية التي يشهدها فن الخطّ العربي في الجزائري خلال السنوات العشر الأخيرة، مشيراً، خلال افتتاح التظاهرة، إلى تعدُّد التظاهرات والمعارض التي باتت تُقام في هذا المجال.
يأتي المهرجان بعد أيام من افتتاح "معرض فن الخط العربي والمنمنمات والتذهيب الذي يحتضنه "المتحف الوطني العمومي للفنون الجميلة" بالجزائر العاصمة حتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري، بمشاركة فنّانين من الجزائر وخارجها.
ومِن بين الفنانين البارزين المشاركين في المعرض: محمد شريفي، وعبد القادر بومالة، وطاهر بوكروي، وعلي كربوش، ومحمد بوثليجة، ومحمد بحري، وعبد الرزاق مزوان، ورضا جمعي.