"مزيج": تجارب في السفر والطبيعة وكورونا
"مزيج" عنوان المعرض الذي افتتح في "غاليري 4" بـ"مطافئ: مقرّ الفنانين" في الدوحة الأربعاء الماضي ويتواصل حتى الحادي عشر من الشهر الجاري، ويضمّ أعمالاً لسبعة فنانين تتنوّع في موضوعاتها والوسائط والتقنيات المستخدمة.
وأشارت الفنانةُ سعيدة الخليفي قيّمة المعرض، وإحدى المُشاركات، في تصريحات صحافية إلى أن "أبرز ما يُميز الفعالية تنوّع الأعمال المقدمة ما بين التصوير والتطريز والرسم، بالإضافة إلى وجود التصميم، كما أن موضوعات ذلك المعرض تتنوّع ما بين مناقشة قضايا لها علاقة بالحرية وبـ "كوفيد- 19"، كما يناقش موضوعات السفر في أماكن مُختلفة، ويصوّر الطبيعة في قطر".
وتشارك الخليفي التي تمزج بين التصوير الفوتوغرافي والتحميض والطباعة التجريبية والتطريز بعملَين تحت عنوان "سلسلة بكرة"؛ الأول فيلم يحتوي على ثماني صور على ورق فوتوغرافي، والثاني تطريز وطباعة على القماش ويحتوي على قطعتَين، وتتناول فيهما ثيمة الوقت وأعراف المُجتمع والطبيعة.
أما الفنان خليفة العبيدلي، فيهتمّ في أعماله الفوتوغرافية بالتقاليد والثقافة المحلية من خلال موضوعي الصحراء والبحر، مستفيداً من دراسته علم الأحياء البحرية في "جامعة قطر"، واشتغاله على التصوير تحت الماء، حيث قدّم العديد من التجارب خلال العقدين الأخيرين.
وتركّز الفنانة العنود أحمد البوعينين على الرسم، والتصوير الرقمي، والفيديو والأعمال التركيبية، حيث قدّمت محاولات سابقة في تفكيك وتركيب الأشياء وإعادة استخدامها ودمجها في أعمالها الفنية، ومنها عبوات وأكياس بلاستيكية تسبّب التلوّث على الشواطئ.
وتستكشف الفنانة ريم زغموت فكرة التجاور من خلال تكوين العناصر على النقيض من الألوان التي تصورها في عملها، بينما تتناول الفنانة سدرة زبيري التي نالت درجة الماجستير في دراسات التصميم مواضيع عديدة مثل التصنيع الرقمي جنبًا إلى جنب مع ممارسات الحرف اليدوية والطباعة الثلاثية الأبعاد، لتطوير عمل فني يتحدث عن التجارب الشخصية والاجتماعية والثقافية.
ومن جانبها، تستعرض الفنانة آمال علي في أعمالها تجارب مختلفة تتعلق بالفنون البصرية، مع التركيز بشكل أساسي على رسم صور شخصية خيالية، فيما تهتمّ الفنانة سارة الأنصاري بالطباعة الفنية وخاصة النقش، كما تدمج التشكيل والتطريز وعناصر زخرفية من الثقافة الإسلامية.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
