"قوّة المتاحف".. فعاليات عن التاريخ والذاكرة

18 مايو 2022
(من المتحف الفلسطيني)
+ الخط -

لا يقتصر دور المتاحف على توفير مكان للمقتنيات الأثريّة، بل يتعدّى ذلك إلى ما تعكسه من صلة بالذاكرة الجمعيّة، علاوة على دورها التعليمي والتوثيقي بوصفها وسيلة تفاهم بين الشعوب والأمم المتنوّعة. وفي إطار هذه الرؤيا اعتمد "المجلس العالمي للمتاحف" (آيكوم) 18 أيار/ مايو يوماً عالمياً للمتاحف، بناءً على ما أقرّته "الجمعية العامّة للمجلس" في عام 1977. 

"قوّة المتاحف" هي الموضوعة التي تَسِمُ الاحتفال لهذا العام، وفي سياقها انطلقت أوّل أمس الإثنين في "المتحف الفلسطيني" ببير زيت، مجموعة من الفعاليات وتستمرّ حتّى يوم غد الخميس، كما تتوزّع على عدد من الفضاءات الثقافية في فلسطين. وخلال اليومين الماضيين أُقيمت نشاطات مختلفة منها جولة افتراضية في معرض "غزْل العُروق: عينٌ جديدة على التطريز الفلسطيني"، وفعاليّة "صندوق العجب" المخصّصة للأطفال.

وتُستكمل اليوم الفعاليات، حيث تنتظم في "المتحف الفلسطيني"، ندوة بعنوان "المتاحف الأهلية في فلسطين: السَّلْب والاستدامة" عند الساعة الثانية ظهراً، تتبعُها حلقة نقاشية عند الرابعة مساءً مع الفنّان بشار خلف حول عملِه "عيش الحلم" المُشارِك في معرض "بلدٌ وحدّه البحر: محطّات من تاريخ الساحل الفلسطيني"، في حين يفتح "متحف الخليل القديمة" أبوابه لمعرض رسومات تشكيلية ابتداءً من التاسعة صباحاً، أمّا "متحف ترسنطا" بالقدس فتنعقد فيه، عند الثالثة مساءً، ورشة بعنوان "كنوز القدس المعمارية المخفيّة: مسار استكشافي وورشة كولاج" وهي موجّهة للأطفال بإشراف الفنّان إيريك كارل.

ويكون يوم غدٍ هو الأخير من التظاهرة، حيث يُخصِّص "المتحف الفلسطيني" فعالية للأطفال عند الثانية ظهراً، بعنوان "أسطول الحرّية: استعادة المشهدية" وكذلك "متحف ترسنطا" سينظّم عند الثالثة ظهراً فعالية "تيجان أعمدة القدس" وهي عبارة عن رحلة بصَرية تمتدّ إلى "المتحف الإسلامي" في حرَم المسجد الأقصى، ثمّ ورشتَين حول طريقة صناعة التيجان بالورق المُقوّى مخصّصة للأطفال. 

يُشار إلى أنّه ستُعقد جلسة حِوارية، في "المتحف الفلسطيني" بعنوان "أرض البرتقال: الاقتصاد، الفن، البنى الاجتماعية"، يوم 26 أيّار/ مايو الجاري، تتناول بقراءة تاريخية علاقة شجرة البرتقال، كرمز وهوية، بالاقتصاد الفلسطيني قبل النكبة.

كتب
التحديثات الحية
المساهمون