"صالون الجزائر للكتاب": معرض جديد

06 مارس 2021
(من دورة سابقة من "معرض الجزائر الدولي للكتاب")
+ الخط -

كان "معرض الجزائر الدولي للكتاب"، الذي يُقام بين تشرين الأوّل/ أكتوبر وتشرين الثاني/ نوفمبر من كلّ عام، إحدى التظاهرات التي جرى تأجيلها بسبب انتشار فيروس كورونا في الجزائر؛ إذ أعلن القائمون عليه تأجيل دورته الثالثة والخمسين إلى الفترة بين الرابع عشر والتاسع عشر من حزيران/ يونيو مِن العام الجاري.

ورغم أنَّ وزارة الثقافة أعلنت في آب/ أغسطس الماضي عن التوجُّه إلى إقامة دورة افتراضية من المعرض، إلّا أنَّ ذلك لم يحدث، في حين برزت بعض المبادرات المستقلّة التي حاولت سد الفراغ القائم؛ مِن بينها "معرض الجزائر تقرأ" الافتراضي الذي أقامته دار "الجزائر تقرأ" في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

مع بدء تخفيف الإجراءات الاحترازية التي تهدف إلى الحد من انتشار الفيروس، بدأ عددٌ من المؤسسات بالإعلان عن عودتها إلى تنظيم التظاهرات الثقافية. وفي هذا السياق، يُنتظَر أن تُقام، بين الحادي عشر والعشرين من آذار/ مارس الجاري، فعاليات الدورة الأولى من "صالون الجزائر للكتاب" في "قصر المعارض – الصنوبر البحري" بالجزائر العاصمة، بمشاركة قرابة مئتَي دار نشر جزائرية.

وقالت "المنظّمة الوطنية لناشري الكتب"، التي تُنظّم المعرض، إنَّ الأخير سيُقام وفق "بروتوكول صحّي"؛ حيث جرى تحديد سنّ الزوّار بستة عشر سنةً فما فوق، وتطبيق التباعُد في القاعات بمعدّل شخص واحد في كلّ ثلاثة أمتار، إضافةً إلى توفير مواد التعقيم.

واعتبر مصطفى قلاب، رئيس المنظّمة، أن المعرض الجديد يهدف إلى "بعث الحركية في المجال الثقافي بعد قرابة سنة من الشلل شبه التام الذي مسّ قطاع الكتاب بسبب جائحة كورونا"، مضيفاً في تصريحات صحافية أنه سيُقام بشكل دوري في شهر آذار/ مارس من كل سنة.

ويضمُّ البرنامج الثقافي، بحسب المنظَمين، عدّة ندوات ومحاضرات تتناول واقع النشر والتوزيع في الجزائر في السنوات الخمس الأخيرة، والكتاب في الوسط المدرسي، والكتاب الإلكتروني، ومحاربة القرصنة وحماية حقوق المؤلّف.

ويتضمّن البرنامج محاضرات حول العلامة محمد بن أبي شنب، والإبداعات الموجّهة لذوي الاحتياجات الخاصة، وأُخرى حول كتاب الشباب والشريط المرسوم في الجزائر. كما تُقام جلسات بيع بالتوقيع لثلاثين كاتباً نشروا مؤلّفاتهم على حسابهم الخاص.

آداب وفنون
التحديثات الحية
المساهمون