"سؤال النقد في تونس": بعض من المركزية الثقافية

04 مارس 2022
عرض من إخراج وفاء الطبوبي
+ الخط -

رغم إشكاليات متواترة كالتمويل والعزوف الجماهيري، وأخرى طارئة كالوباء العالمي، فإن المسرح في تونس حافظ على نسق محترم من الإنتاج في العامين الأخيرين، ولكن كمعظم حال الأعمال الإبداعية - من الأدب إلى السينما - يظل هذا النسق غير محتفى به نقدياً.

"سؤال النقد في تونس.. الآن، هنا" هو مدار الندوة الفكرية التي انطلقت اليوم وتمتد لثلاثة أيام في فضاء "بين الفصول" في تونس العاصمة. تمثّل الندوة فعالية فرعية من تظاهرة "قيروان المسرح" التي ينظّمها منذ أمس الخميس "المركز الوطني للفنون الدرامية" بالقيروان.

إقامة الندوة الفكرية في تونس العاصمة، وليس في القيروان، يؤشّر على واحدة من إشكاليات النقد المسرحي وهي تمركزه في العاصمة، وبالتالي فإن الأعمال التي تنتج في بقية مدن البلاد تظل تنتظر دورها من العروض في قاعات العاصمة حتى تجد حظها من قبل النقّاد.

انطلقت الندوة في الثالثة من مساء اليوم من خلال جلسة ترأسها المؤرخ المسرحي محمد المديوني، وشارك فيها كل من نور الدين بن الطيب، وفائزة المسعودي، ومحمد مومن، ومنير العرقي، وومنيرة الزكراوي.

غداً، تتحدّث فوزية المزي، رئيسة الجمعية التونسية للنقاد المسرحيين، حول واقع هذا القطاع الثقافي، كما تتحدّث الإعلامية مفيدة خليل عن النقد المسرحي من زاوية صحافية، ويلقي الباحث أحمد حاذق العرف محاضرة.

أما اليوم الختامي، فيتضمّن ندوة يشارك فيها مسرحيون من بينهم: أنور الشعافي، وسامي النصري، ووفاء الطبوبي، ووليد الدغسني، كما يتحدّث كل من الإعلاميين محمد المي ولطفي العربي السنوسي.

آداب وفنون
التحديثات الحية
المساهمون