كثيرة هي الرهانات التي تفتح عليها مسألة التراث في مدينة القاهرة، حيث تمثّل في آن ظاهرة ثقافية وتاريخية وسياحية واقتصادية، وهو ما يجعلها مفلتتة من التناولات البحثية الأحادية التخصّص، وما يفرض تنويع المقاربات لفهم التراث وإشكالياته في مدينة متضخّمة مثل القاهرة.
تنظّم "دار الكتب والوثائق القومية"، بعد غد الأحد، مؤتمراً بعنوان "تراث مدينة القاهرة"، يمتدّ ليومين. يشارك في المؤتمر 26 باحثاً مصرياً يقدّمون ورقات محكّمة، كما تقام فعاليات موازية للمؤتمر منها معرض كتب تحقيق التراث، ومعرض تشكيلي يتضمّن لوحات تستعيد حكايات عن معالم القاهرة.
الجلسة الأولى بعنوان "التراث المادي وطرق الحفاظ عليه"، من المشاركين فيها: حسين إبراهيم العطار، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر في معهد الدراسات النوعية بالجيزة، وشيماء عبد الفتاح محمد، من إدارة تسجيل الآثار بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، وكريم محمد حمزة، مدرس التاريخ والآثار الإسلامية في "جامعة دمنهور".
أما الجلسة الثانية فهي بعنوان "آثار مدينة القاهرة والدراسات الحديثة"، يتحدثّ خلالها كّل من: محمد حسام الدين إسماعيل، وسهير زكي حواس، ومي السيد محمد، ومحمد إبراهيم عبد العال، ونورا عبد العظيم.
خلال اليوم الثاني، تقام جلسة صباحية بعنوان "التراث والتنمية المستدامة" ويشارك فيها باحثون من تخصّصات التاريخو العلوم السياسية والإيكولوجيا، ويختتم المؤتمر بجلسة عنوانها "التراث اللامادّي لمدينة القاهرة".