"النجمة الزهراء": في مسح المدوّنة الموسقية التونسية

11 سبتمبر 2021
من متحف الآلات الموسيقية في "النجمة الزهراء"
+ الخط -

منذ تأسيسه في عام 1991، قدّم "مركز الموسيقى العربية والمتوسطية"، المعروف باسم مقرّه "قصر النجمة الزهراء" في سيدي بوسعيد بالقرب من تونس العاصمة، عدة مبادرات تهدف إلى توثيق وتأريخ الموسيقى في تونس.

يظل أبرز هذه المشاريع هو تخصيص أجنحة من "قصر النجمة الزهراء" الذي بناه المستشرق الفرنسي بارون ديرلانجيه، حسب مقوّمات العمارة التونسية الأصيلة بداية القرن العشرين، لتجميع الآلات الموسيقية التقليدية، وجرى لاحقاً توسيع تصوّره ليحتوي توثيقاً لجميع الآلات التي تعتمدها الموسيقى من آلات العزف إلى آلات التسجيل.

مؤخراً، طرح "مركز الموسيقى العربية والمتوسطية" مبادرة جديدة، تتمثّل في إعلان اعتزامه تسجيل أغان من التراث التونسي، من خلال بلاغ جرى نشره على صفحة المؤسسة في فيسبوك.

يدعو البيان "الفنانين التونسيين في مختلف التعبيرات الغنائية إلى تصوير وإعادة تسجيل فيديوهات ومحتوى رقمي لأغان من التراث الموسيقي التونسي"، على أن يجري فرز هذه الترشحيات ومن ثم إعادة تسجيلها وتوثيقها بالشكل الأنسب وضمن قاعدة بيانات تتيح سهولة الوصول إلى موادها للباحثين.

يشير البلاغ إلى أن هذه المبادرة "تندرج ضمن مشروع المنصة الرقمية التونسية التي يعتزم تركيزها، بهدف تعزيز جهود صيانة المخزون الغنائي والتراثي التونسي ومزيد التعريف به، باستغلال التقنيات الحديثة للاتصال".

آداب وفنون
التحديثات الحية
المساهمون