"المهرجان الدولي للفنون التشكيلية": البيئة أكثر من أيّ وقت مضى

03 سبتمبر 2022
(من دورة 2020)
+ الخط -

كان مقرّراً أن تنطلق فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من "المهرجان الدولي للفنون التشكيلية" في مدينة المحرس بولاية صفاقس التونسية في العاشر من آب/ أغسطس الماضي، غير أنّ القائمين على التظاهُرة، التي غابت العام الماضي، أعلنوا عن تأجيلها إلى أيلول/ سبتمبر الجاري، بسبب "تأخّر التمويل من وزارة الثقافة وتقلُّصه".

هكذا، انطلقت الدورة الجديدة أمس الجمعة، ويُنتظَر أن تستمرّ حتى السابع مِن الشهر الجاري، بمشاركة فنّانين من عشرة بلدان عربية وأجنبية؛ هي، بالإضافة إلى تونس، كلّ من: الجزائر، وليبيا، وفلسطين، وكوت دي فوار، وفرنسا، وإيطاليا، وبريطانيا، واليابان، وتايوان.

يتضمّن برنامج الدورة معرضَين رئيسيَّين؛ يُخصَّص الأوّل للأعمال التي أنجزها الفنّانون المشاركون في وقت سابق، بينما يُخصّص الثاني للأعمال التي يُنجزونها ضمن المهرجان الذي يتضمّن، أيضاً، مجموعةً من الندوات والورش الفنّية المفتوحة في فضاءات المدينة، وورش العمل في الرسم والنحت والترميم، إضافة إلى عروض موسيقية وأمسيات شعرية.

من الفنّانين المشاركين: برهان بن عربية، ومحمد الغزّي، وسفيان بن فرحات، وعبد الحميد والفهري، ولطفي العربي السنوسي، وفاطمة الحاجي، ومحمد بن عياد، وسلوى العايدي، وحمدة السعيدي.

يُشار إلى أنّ هذه الدورة تحمل شعار "المحرس مدينة الفنون والبيئة"، الذي يُشير إلى رفض قرار بإنشاء مكبّ في مدينة المحرس لنفايات مدن ولاية صفاقس، وهو القرار الذي تسبّب في احتجاجات قام بها سكّان المدينة في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

المساهمون