"الكوميكس والمانغا في الكويت": حضور متزايد

18 يناير 2020
محمد ثلاب
+ الخط -
ينتمي فنّا الكوميكس والمانغا إلى القصص المصوّرة، ولكن الأولى نشأت في أوروبا وتحمل الهوية الغربية قبل أن تنتشر إلى بقية بلدان العالم، أما المانغا فهي فن ياباني عريق غزا العالم أيضاً وامتلك شعبية كبيرة، توشك أن تجعله اليوم يأخذ مكانة الكوميكس.

ربما لا توجد فروق كبيرة في المعنى العام للفنين، لكن لكل منهما طابع وطريقة رسم وألوان مختلفة؛ ففي حين تطبع المانغا عادة بالأبيض والأسود، تظهر الكوميكس الغربية زاخرة بالألوان، كما أن المانغا تلتزم بالبساطة في الحوار وخطوط الرسوم، بخلاف الكوميكس التفصيلية وذات الحوارات الطويلة.

تحت عنوان "فن الكوميكس والمانغا في الكويت" تنظم "منصة الفن المعاصر: كاب" في الكويت، ندوة عند السابعة والنصف من مساء الإثنين، العشرين من الشهر الجاري، يشارك فيها كل من فناني الكاريكاتير والرسامين الكويتيين محمد ثلاب، وسامي الخرس، وفرح مطر، ويوسف القلاف. 

تأتي المحاضرة بالتعاون مع "جمعية الكاريكاتير الكويتية" التي يرأسها ثلاب، ضمن سلسلة من الفعاليات انطلقت العام الماضي في المنصة، والتي تهتم "كاب" من خلالها بتسليط الضوء على فنون الرسم الكاريكاتيري والكوميكس والمانغا واستقبالها وانتشارها في الكويت اليوم.

وبحسب رئيسة قسم الكوميكس والمانغا في الجمعية أمل البقشي، التي ستدير الندوة والنقاش الذي يليها، فإن الأمسية ستركز على عدة نقاط ومنها انتشار الوعي في مجال الكوميكس والمانغا في الكويت.

تقول البقشي لـ "العربي الجديد"، إن المشاركين سيتناولون أيضاً دور الجمعية في دعم فناني هذا النوع مع التخطيط للأنشطة والمعارض التي تدعم هذا النوع من الفنون وتعريف الناس فيه كنوع من الفنون الحديثة، خاصة مع انتشار الأفلام والمسلسلات التلفزيونية المشتقة من العديد من الكتب في هذا المجال.

دلالات
المساهمون