"العمارة والتاريخ": تفنيد روايات متداولة

18 سبتمبر 2021
من أحد مساجد القاهرة
+ الخط -

أيّ دور للمعماريين والباحثين والمثقفين في تفنيد الأخطاء التاريخية التي تفرضها أحياناً الرواية الرسمية للدولة والخطأ الشعبي الشائع؟ وكيف يتعامل المعماريون مع الأفكار المغلوطة؟ 

تلك بعض الأسئلة التي تطرحها ندوة "العلاقة بين العمارة والتاريخ" التي ينظّمها "بيت المعمار المصري" يوم الثلاثاء المقبل، 21 أيلول/ سبتمبر الجاري، بداية من السادسة مساء.

تناقش الندوة بعض الأخطاء والأفكار المغلوطة في كتب التاريخ ومدى تأثيرها على التحليل المعماري من المنتج الموروث، وما هو الدور الذي يجب أن يقوم به المعماريون والمؤرّخون لإبراز منظور أكثر توازناً.

يتحدّث خلال الندوة كل من: أحمد راشد أستاذ العمارة بالجامعة البريطانية في مصر، وخالد غريب أستاذ التاريخ في جامعة القاهرة، ومينا سمعان الباحثة في جامعة المنصورة، وجمال عبد الرحيم أستاذ العمارة الإسلامية في جامعة القاهرة.

نقرأ من المدخل العلمي للندوة: "هناك العديد من كتب تاريخ العمارة في معارض الكتب حول العالم، تتعرض تلك الكتب بطبيعة الحال للتاريخ نفسه كمجال معرفي لتدلل على أطروحاتها، وبما أن التاريخ ليس المجال الأساسي للكتاب - بل الهندسة المعمارية - لذلك يتبنى بعض الكتّاب بعض النظريات التاريخية على أنها حقائق. وللأسف هذه الكتب منتشرة ويعتمد عليها الكثير من المعماريين كمراجع أكاديمية أساسية، وبالتالي تنتشر العديد من الأفكار التاريخية المغلوطة بين الأجيال".

المساهمون