"الطفولة والفن": التحرّك داخل الإطار

20 نوفمبر 2021
تفصيل من لوحة لـ شادي زقزوق
+ الخط -

العشرون من تشرين الثاني / نوفمبر من كل عام هو بحسب روزنامة اليونسكو "اليوم العالمي للطفولة"، وفيه تقام عدّة فعاليات ثقافية تتناول قضايا الطفولة ومنها معرض تشكيليّ بعنوان "الطفولة والفن" يفتتح غداً الأحد ويدوم لأسبوعين. 

يقام المعرض في "قصر الأمير طاز" في القاهرة، ويضم المعرض خمسين لوحة فنية لواحد وعشرين فناناً تشكيلياً تناولوا إشكاليات الطفل المصري والعربي من عنف مُسلّط عليهم أو تشغيل مبكّر أو أمراض فاتكة، وغير ذلك من مقاربات.

اللوحات المشاركة تنتمي إلى مدارس تشكيلية متنوعة منها التعبيرية والواقعية والتجريدية، كما أن الخامات المعتمدة فيها متنوّعة بين الأكريليك والألوان الزيتية والمائية وغيرها.

قد تبدو معالجة ثيمة الطفل إبداعياً من بين المبادرات المحمودة، ولكن من الضروري إخراجها من النزعة المناسباتية بحيث تكون حاضرة في ثيمات المعارض التشكيلية، وغيرها من الأنشطة الثقافية، على طول العالم.

كثيرة هذه المحاور التي باتت تتنشّط حصراً مع تلك المناسبات التي تطلقها اليونسكو، وفي الأيام الأخيرة مرّ "اليوم العالمي للفلسفة"، وقبله "اليوم العالمي للفن الإسلامي"، وفي كليهما نجد اهتماماً طارئاً سرعان ما يتلاشى بمرور المناسبة العالمية.

موقف
التحديثات الحية
المساهمون