على خلاف غيره من المهرجانات السينمائية في المغرب، يختصّ "المهرجان الدولي للسينما والأدب"، الذي انطلقت دورته التأسيسية عام 2019، في عرض أفلام مقتبسة عن أعمال أدبية، ومناقشة تقاطُعات الفنّ السابع والأدب.
يعود المهرجان، الذي تُنظّمه "جمعية أكورا للفنون" في مدينة آسفي، هذا العام في دورته الثانية التي يُنتظَر أن تنطلق في العاشر من كانون الأول/ ديسمبر المقبل، وتستمر حتى السادس عشر منه، بحسب ما أعلن منظّموه في مؤتمر صحافي أوّل أمس الجمعة.
وتتنافس على جائزة المهرجان الكبرى وجائزة لجنة التحكيم عشرةُ أفلام روائية طويلة من بلدان عربية وأجنبية؛ هي: "متشابهون" للمخرج التونسي حبيب مستيري، و"الرجل الذي باع ظهره" للتونسية كوثر بن هنية، و"الفيل الأزرق" للمصري مروان حامد، و"إخواننا الجرحى" للفرنسي هيليي سيستيرن، و"أغنية هادئة" للفرنسي لوسي بورليتو، و"بلد صغير" للفرنسي إيريك باربيي، و"بالغون في الغرفة" لليوناني كوستا غافراس، و"تعاطُف مع الشيطان" للفرنسي الكندي غيوم دو فونتناي، و"سيّدة النيل" للأفغاني عتيق رحيمي، و"الجدّة 19 والسير السوفييتي" للبرتغالي جواو ريبييرو.
ويعرض المهرجان، أيضاً، عشرة أفلام قصيرة، إضافةً إلى أربعة عشر فيلماً في قسم "بانوراما الأفلام الطويلة والأفلام القصيرة".
ويترأّس جون بيير كالفون لجنة تحكيم المسابقة والتي تضمّ كلّاً من ليلى الشاوني، وسناء الشيخ، وأودي روس، وبهاء الطرابلسي، وغاي بايو.
يتضمّن برنامج الدورة أربع ورشات تدريبية في لإخراج والسيناريو والتوضيب والصورة، إضافةً إلى ندوتَين يتحدّث فيهما كتّاب وسينمائيّون؛ الأولى حول "بناء الشخصية بين الرواية والفيلم" من تقديم عبد الكريم واكريم، ومشاركة محمد الشريف الطريبق، ولسعد بن حسين، والثانية حول "من الرواية إلى الفيلم.. المشترك والمختلف في الجماليات" من تقديم مولاي إدريس الجعايدي، ومشاركة خولة بنعمر الصباحي، وخالد أكلاي، وبشير دامون.
ويكرّم المهرجان كلّاً من الممثلة الفرنسية الكندية غابرييل لازور، والكاتبة والمخرجة التونسية صونيا شامخي، والمخرج المغربي محمد عبد الكريم الدرقاوي، والمخرج الفرنسي جون فرانسوا دافي، والممثّلتين المغربيّتين نعيمة المشرقي وفاطمة بوجو.